ماذا يعني إطلاق حزب الله الصاروخ قادر على تل أبيب؟.. خبير يوضح
أكد اللواء فايز الدويري الخبير العسكري أن حزب الله قام بتوسيع هجماته الصاروخية لتشمل حيفا وتل أبيب، مشيرا إلى أن هناك تغييرا في العمق والأهداف.
وقال الدويري في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "الجانب الإسرائيلي رغم كل التحضيرات تم حشد 5 فرق واليوم الحديث عن لواءين وكل هذه القوة لا يمكن أن تحشد عبثا، ولكنها عملية استعداد لسيناريو سيىء قادم وحتى اللحظة لا أرى أن إسرائيل راغبة في خوض معركة بريدة ولا حزب الله يرغب في ذلك".
وأضاف: "الاحتلال لديه هدف معلن وهو إعادة المهجرين كما هو الهدف المعلن في غزة وهو تحرير الرهائن، عملية إعادة المهجرين لها متطلبات ميدانية منها ما هو مستند قانوني ومنها ما هو مستند ميداني، المستند القانون هو قرار 1701 وهو ما يقول إن على حزب الله أن يستند إلى شمال الليطاني ولكن حزب الله فرض واقعا ميدانيا ولاتزال قواته موجودة في المنطقة وقوة الرضوان تمددت إلى الجولان".
وتابع: "الآن هذه المرحلة هي مرحلة كسر الإرادة وإذا استطاع جيش الاحتلال أن يكسر إرادة حزب الله ويجعله يمتثل للشروط الإسرائيلية فهذا يعني عدم التوجه إلى الحرب البرية ولكن إذا تمسك حزب الله بوحدة الساحات فنحن ذاهبون إلى حرب".
واختتم: "لن أتوقف كثيرا أمام إطلاق حزب الله صاروخ قادر واحد وهو صاروخ منفرد كان يستهدف هدفا بعينه، إطلاق الصاروخ أشبه بالغارات على الضاحية الجنوبية التي كانت عمليات اغتيال بناء على معلومة استخبارية، والآن حزب الله أراد أن يرد وأعتبر أن الهدف هو المسؤول عن جريمة البيجر وأراد أن يرسل رسالة أنني أستطيع أن أفعل شيئا ولكنه صاروخ منفرد ولا أستطيع البناء عليه عسكريا".