وزير الأوقاف: التصوف هو خط الدفاع الأول أمام الإرهاب
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن قضية الصوفية تحتاج إلى حملات للبيان وليس الدفاع أو الهجوم.
وردًا على ما أثير مؤخرًا من بلبلة وجدل حول الصوفية، قال وزير الأوقاف خلال لقائه اليوم الإثنين، بمسئولي الملف الديني من الصحف والمواقع الإخبارية، أن التصوف هو آلية لعلاج قضايا تتعلق بالإرهاب والأخلاق، فمنهج التصوف المشوش حاليا يحتاج إلى بيان، معتبرا التصوف خط الدفاع الأول أمام الإرهاب.
وأشار هنا وزير الأوقاف إلى لقاء جمعه بأحد قادة المراجعات الفكرية بالجماعة الإسلامية، إذ توجه إليه بسؤال حول الكتاب الذي أثر في تفكيره وتراجعه عن الأفكار الجهادية المتطرفة وكان كتيب بعنوان باطن الإثم للشيخ البوطي، وهو ما وضعه أمام حقيقة أفكاره المتطرفة والتي وصفها بالكبر.
وتابع الأزهري، أنه سعي إلى قراءة الكتاب ليكون مفتاح لمواجهة الإرهاب، مؤكدا أن المنهج الأول لكسر الكبر هو التصوف، وهو قضية محورية تظلم ظلم بَين بين من يبدعها وبين من يسيء للآخرين.
ولفت وزير الأوقاف إلى أن أمامه الكثير من القضايا التي تحتاج إلى بيان في مقدمتها اللغة العربية وإتقان أولادنا لها حتى لا تنقطع جذورهم بالبلد.
وكذلك تحفيظ القرآن الكريم مع تراجع ظاهرة الكتاتيب وكذلك قضية الإرهاب وتغيير البنية الفكرية للمتطرف وغيرها من القضايا الفكرية التي نحتاج إلى التصدي لها، وهي قضايا في منتهى الخطورة ربما ليس حولها بلبلة مثل الدائر حول قضية الصوفية حاليا.
وتابع، نتجه إلى رصد القضايا المهمة للتصدي لها وبيانها وليس مجرد معالجة لقضايا تظهر لأي سبب فوق السطح وربما تختفي بعد فترة قصيرة.