الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

كيفية الوقاية من بكتيريا "إي كولاي" سبب إصابات أسوان

الرئيس نيوز

عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مؤتمرًا صحفيًا من مستشفى الصداقة بمحافظة أسوان، وذلك بهدف الإعلان عن نتيجة تحليل المعامل المركزية لوزارة الصحة، وتفاصيل ما تم تداوله بشأن الحالات المصابة بالنزلات المعوية في أسوان.

وقال وزير الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي بأسوان، إن بكتيريا "إي كولاي" هي العامل المسبب لانتشار النزلات المعوية في أسوان، مؤكدًا أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة،

ما هي بكتريا "إي كولاي"؟

عرفت منظمة الصحة العالمية أن القولونية (E. coli) هي جرثومة توجد عادة في معي البشر والحيوانات ذات الدم الحار، ومعظم سلالات الإشريكية القولونية غير ضارة، ومع ذلك فبعض السلالات مثل جرثومة الإشريكية القولونية المنتجة لذيفان الشيغا يمكن أن تسبب أمراضًا وخيمة منقولة بالأغذية.

الأغذية الملوثة

وتنتقل هذه الجرثومة إلى البشر في المقام الأول عن طريق استهلاك الأغذية الملوثة، مثل منتجات اللحوم المفرومة النيئة أو غير المطهوة جيدًا، والحليب النيء، والخضروات والبراعم النيئة الملوثة.

وتنتج هذه الإشريكية القولونية الذيفان المعروف باسم ذيفان الشيغا لأنه يشبه الذيفان الذي تنتجه جرثومة الشيغيلة الزحارية، ويمكن للإشريكية القولونية المنتجة لذيفان الشيغا أن تنمو في درجات حرارة تتراوح بين 7 درجات و50 درجة مئوية، وتبلغ درجة الحرارة المُثلى لنموها 37 درجة مئوية.

أعراض البكتيريا

وتشمل أعراض المرض الذي تسببه الإشريكية القولونية المنتجة لذيفان الشيغا، المعص البطني والإسهال الذي قد يتطور في بعض الحالات إلى إسهال دموي "التهاب القولون النزفي"، كما قد تحدث الحمى والقيء.

مدة الحضانة

وقد تتراوح فترة الحضانة ما بين 3 و8 أيام، وتستمر في المتوسط 3 أو 4 أيام، ويتعافى معظم المرضى في غضون 10 أيام، ولكن في نسبة صغيرة من المرضى "ولاسيما صغار الأطفال وكبار السن"، قد تؤدي العدوى إلى مرض مهدد للحياة مثل متلازمة انحلال الدم اليوريمي. وتتمثل متلازمة انحلال الدم اليوريمي في الفشل الكلوي الحاد، وفقر الدم الانحلالي وقلة الصفيحات "انخفاض عدد الصفائح الدموية".

انتقال العدوى

وتنتقل هذه الإشريكية القولونية O157:H7 إلى البشر في المقام الأول عن طريق استهلاك الأغذية الملوثة، مثل منتجات اللحوم المفرومة النيئة أو غير المطهوة جيدًا، والحليب النيء، كما أن تلوث المياه والأغذية الأخرى بالبراز وانتقال التلوث من بعض الأغذية إلى أغذية أخرى أثناء تحضير الطعام، مثل: لحم البقر ومنتجات اللحوم الأخرى، والأسطح وأدوات المطبخ الملوثة، قد يؤديان أيضًا إلى العدوى.

وتشمل الأمثلة عن الأغذية التي أدت إلى تفشي الإشريكية القولونية O157:H7 أقراص اللحم (هامبرغر) غير المطهوة جيدًا، وأصابع اللحم المقدد والمملح (سالامي)، وعصير التفاح الطازج غير المبستر، واللبن الزبادي، والجبن المصنوع من الحليب النيئ.

كيفية الوقاية منها؟

تطلب الوقاية من العدوى اتخاذ تدابير المكافحة في جميع مراحل السلسلة الغذائية، بدءًا من الإنتاج الزراعي في المزرعة ووصولًا إلى تجهيز الأغذية وتصنيعها وتحضيرها في المنشآت التجارية والمطابخ المنزلية.

فعند تحضير الطعام في المنزل تأكد من اتّباع ممارسات النظافة الغذائية الأساسية مثل "الطهو الجيد".