وزير الاقتصاد اللبناني: لا يمكن أن نبقى للأبد تحت العدوان الإسرائيلي
أكد أمين سلام وزير الاقتصادي اللبناني أن هناك اتصالات داخليا وخارجيا من التوصل إلى تهدئة في جنوب لبنان.
وقال سلام في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الخيارات باتت ضيقة والأوراق باتت شبه منعدمة وهناك اتصالات جارية على طول الخط داخليا وخارجيا مع الأمريكيين والأوروبيين وكل الدول العربية التي تقوم بجهد كبير والتي تحاول التوصل للتهدئة".
وأضاف: "الجميع يعتقد أن هذه الحرب يمكن أن تنعكس بشكل كبير وسلبي على كل دول المنطقة وقد تؤدي إلى حرب إقليمية لا يحمد عقباها".
وتابع: "لا يمكن أن نترك جنوب لبنان كما هو ولا يمكن أن نعيش إلى الأبد تحت هذا العدوان والهمجية على حدود لبنان هذه أرضنا وقد اغتصبت وسوف نستعيدها مهما كلف الأمر".
وواصل: "الوضع اللبناني دقيق اقتصاديا والحرب زادت الانهيار لأن تكلفة الحرب باهظة والاقتصاد اللبناني يمر بظروف صعبة وليس هناك دولة في العالم تواجه الضغط الاقتصادي الذي تواجهه لبنان تستطيع أن تستقبل 4000 إصابة في وقت واحد يحتاجون إلى عمليات دقيقة".
وأكمل: "استمرار وتوسع الحرب سوف يستنفذ ما تبقي من الاقتصاد اللبناني وهو ما نحاول تلافيه حتى لا نجعل لبنان يمر بمصاعب أكثر لأننا دفعنا أثمان لسنوات طويلة لهذه الحرب التي لم تصل إلى خواتم".
وأوضح: "اعتاد اللبناني أن يعيش في حالة طوارئ والحكومة منذ تسلمت مهامها ونحن نتعامل مع الوضع كأننا في حالة طوارئ ولأكثر من 3 سنوات وتعيش الحكومة في موضوع الأمن الغذائي والصحي والتربوي واعتيادنا على حالة الطوارئ أعطانا نوعا من الحماية، واليوم المواد الاستهلاكية عملنا على توفير المواد الغذائية والمواد الطبية ووزارة الصحة وضعت خطة طوارئ أثبتت أنها ناجحة".
واختتم: "لو توسعت الحرب ستقوم الحكومة بكل ما يلزم لتنفيذ خطة الطوارئ التي أثبتت قدرتها على النجاح".