عاجل| "كيما" تنفي تلويث مياه الشرب وتسببها في "مرض غامض" بأسوان

عقّبت شركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما)، على ما أثير مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي بخصوص تأثير مصنع الشركة على مياه النيل في أسوان.

وأكدت كيما في بيان لإدارة البورصة اليوم الأحد، عدم وجود علاقة لها تماما ونهائيا، بالأحداث الجارية في أسوان والمتعلقة بتلوث مياه الشرب وحدوث بعض الإصابات.

وشددت كيما، على خضوعها للمتابعة الدورية من الجهات الرقابية على البيئة والصحة المهنية، كما تتبع الشركة البرامج اللازمة لمعالجة الصرف الصناعي والذي يتم توجيهه إلى محطة العلاقي للصرف الصحي، التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان.

يشار إلى أنه تم تداول شائعات حول تسبب الصرف الصناعي للشركة في تلوث مياه النيل ما نتج عنه عدة إصابات بمحافظة أسوان.

وأعلنت مستشفيات مدينة أسوان، حالة الاستعداد القصوى خلال الأيام الماضية، في أعقاب انتشار إصابات كثيرة بنزلات معوية، تجري السلطات الصحية المصرية تحقيقًا لمعرفة أسبابها.

وأكدت وزارة الصحة، السبت، أن التقرير النهائي حول أسباب الحالات المصابة بالنزلات المعوية، "سيصدر خلال 48 ساعة".

وأصيب أهالي في بعض المناطق بنزلات معوية، اعتبروا أن "تلوث المياه" هو السبب الأساسي.

 وأشارت وزارة الصحة في بيان، السبت، إلى أنه "على خلفية ما رُصد من تردد حالات مصابة بأعراض نزلات معوية على مستشفيات محافظة أسوان، تمت مناظرة المرضى المحجوزين بالمستشفيات، ومتابعة الخدمة الطبية المقدمة لهم".

كان المتحدث باسم وزارة الصحة  حسام عبد الغفار  قال، السبت، إن الفحوص الأولية لمحطات المياه والمنازل في محافظة أسوان أثبتت أنه لا يوجد تغير مرتبط بوجود بكتيريا أو وجود تغير مايكروبيولوجي في محطات المياه.

وأوضح المتحدث، أنه تم رصد زيادة أعداد المرضى المترددين على المستشفيات بمحافظة أسوان خلال الأيام الماضية من المصابين بأعراض إسهال وغثيان وقيء.

كما أكد وجود توجيه من رئيس مجلس الوزراء بتحرك جميع أجهزة الدولة المعنية للوصول للمصدر الأساسي المسبب لهذه الأعراض وتقديم الدعم للمرضى.

ولفت إلى تحسن إجمالي عدد الحالات التي تحتاج للدخول إلى المستشفيات وتلقي العلاج حيث انخفضت من 63 إلى 25 حالة.

كما أرسلت الوزارة فريق قطاع الطب الوقائي برئاسة نائب وزير الصحة والسكان للطب الوقائي عمرو قنديل حيث تحرك الفريق على 3 محاور.

ويشمل المحور الأول التأكد من سلامة مياه الشرب وأخذ عينات منها، والثاني التوجه للمستشفيات للتأكد من معدلات التردد وتلقي المرضى للعلاج، والمحور الثالث المرور على الباعة الجائلين وأماكن تقديم الطعام نظرا لأن الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي غالبا ما تنتقل من خلال المياه والطعام.