حلول برلمانية للأسر التي لديها طفلين بالفترتين الصباحية والمسائية بالمدارس (خاص)

علق عدد من أعضاء مجلس النواب، على شكاوى عدد من أولياء أمور طلاب المدارس بسبب تطبيق نظام الفترات الدراسية الصباحية والمسائية والصعوبات التي ستواجهم نتيجة تطبيق الفترة المسائية وخاصة بالمدارس الرسمية والرسمية لغات.

التقدم بطلب للمدرسة لتوحيد فترة الدراسة

قال النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، إن تطبيق نظام الفترتين الدراسية الصباحية والمسائية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، قرار خاطئ، وظلمًا واضحًا، خاصةً لتلاميذ الفترة المسائية.

وأضاف لـ"الرئيس نيوز" أنه تم التدخل في هذا الموضوع وتم التواصل مع الوزير للتوصل إلى حل، حيث اقترحنا بأن يتم تبادل الفترات الدراسية، بحيث تكون نصف السنة الأول صباحية، والنصف الثاني مسائية، لتحقيق العدالة بين جميع الطلاب.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الأم التي لديها طفلان في فترتين دراسيتين مختلفتين يمكنها التقدم بطلب إلى المدرسة لتوحيد فترة الدراسة لكلا الطفلين، بحيث لا يكون أحدهما في الفترة الصباحية والآخر في المسائية، وذلك لتخفيف العبء والتعب عنها.

إيجاد حل للأسر التي لديها طفلين في فترتين  

من جانبها، قالت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن قرار تخصيص الفترة المسائية يساهم في حل أبرز مشكلة تواجه وزارة التربية والتعليم، وهي التكدس الطلابي الذي قد يصل إلى 100 طالب في الفصل الواحد، بالإضافة إلى التخفيف من شكاوى أولياء الأمور بشأن هذا الزحام.

وقالت لـ"الرئيس نيوز": إن هذا القرار يصب في مصلحة الطلاب لمواجهة الكثافة الطلابية في الفصول، مؤكدةً أن قرار وزارة التربية والتعليم لن تأخذ مثل هذه الخطوة إلا إذا كان لديها عدد كافٍ من المعلمين في كلتا الفترتين، مشدده على أنه في حال نقص المعلمين في أي مدرسة، ستكون هناك محاسبة صارمة للإدارة التعليمية قبل المدرسة ذاتها.

وأوضحت أنه سيتم إيجاد حل للأسر التي لديها طفلان في فترتين دراسيتين مختلفتين، مؤكده أن الهدف الأساسي من تطبيق الفترة المسائية هو مصلحة الطالب، حيث يوفر للطلاب فرصة أكبر لفهم الشرح وتقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية.

أشارت النائبة إلى أن إلغاء الفترة المسائية ليس هو الحل، وأنه سيتم متابعة نتائج هذا النظام خلال الفصل الدراسي الأول، مع متابعة آليات حل المشكلات الحالية، متمنيًا التوفيق لجميع الطلاب، مؤكدة أن الدولة تبذل قصارى جهدها لحل المشاكل وتوفير الراحة للطلاب.

شكاوى أولياء الأمور بسبب الفترة المسائية

وطالب أولياء الأمور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة مراعاتهم بتطبيق الفترة لأنه سيتسبب في زيادة الأعباء عليهم وخاصة للأسر التي لديها أكثر من طفل في مراحل التعليم، حيث وجه أولياء أمور طلاب مدرسة مبروك غطاطي الرسمية لغات التابعة لإدارة الهرم التعليمية، استغاثة لوزير التربية والتعليم، مؤكدين أن المدرسة غير مؤهلة للفترة المسائية لأي مرحلة من المراحل التعليمية.

وأوضحوا أن الطلاب يتعرضون للاعتداء من قبل البلطجية  وأن تنفيذ تطبيق نظام الفترة المسائية في المدارس يواجه صعوبات كثيرة، متسائلين عن سبب التعنت في تنفيذ هذا القرار على المدرسة بدون التفكير في مقترح بديل، مطالبين بتوصيل صوتهم لمسئولي وزارة التربية والتعليم، وخاصة أن حارس المدرسة وأسرته يتعرضوا للسرقة والضرب من البلطجية.

وطالب أولياء أمور مدرسة الفراعنة الرسمية التابعة لإدارة الهرم بالجيزة، المسئولين بالتراجع عن قرار عمل فترتين بالمدرسة، لأنه قرار ظالم لأي ولي أمر لديه أكثر من طفل في مراحل مختلفة، وشددوا على ضرورة بحث مقترحات أخرى للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور.

كما أوضح أولياء أمور طلاب مدرسة السادات لغات، التابعة لإدارة  العمرانية، أن قرار عمل المدرسة فترتين سيسفر عن عواقب قاسية وخطيرة على أبناءنا، مشيرين إلى أنه سبق وحاولت وزارة التربية والتعليم تطبيق هذا النظام أكثر من مرة وأثبت فشله مما أدى إلى التراجع عن هذا القرار وذلك لعدة أسباب منها: أعمال الحفر الناتجه عن مد خط مترو الأنفاق بشارع الهرم، جعلت من شوارع مدارس الإدارة مرتع لسائقى التوكتوك ومدمنى المخدرات الذين يشكلون خطرًا على أبناءنا وتثبيتهم وسرقتهم، وعدم توفر عنصر الأمن والأمان.

كما أنه لا يوجد مدرسين تفى بغرض الفترة الثانية وإن وجد فهى فترة خمول مما يضر بمستقبل الطلاب بعد الظهر فترة تميت الوقت قبلها وبعدها فالطلاب من الصعب أن يتمكنوا من المذاكرة، كما أن فترة المدارس شتوية مما يجعل الليل يأتى على الأبناء وهم فى فترة الخروج وهو قلب الخطر

واتفق معهم أولياء أمور مدرسة هضبة الأهرام الرسمية لغات، الذين أوضحوا أن المدرسة في منطقة نائية، وأغلب الطلاب من مناطق الهرم وفيصل، وخروجهم في الشتاء من الفترة المسائية سيكون ليلا مما يعرضهم للخطر.

بدء العام الدراسي الجديد

وبدأ السبت، أول أيام العام الدراسي الجديد بالمدارس الحكومية والرسمية والرسمية لغات والمدارس المصرية اليابانية والخاصة عربى ولغات، بالإضافة للمدارس التابعة للكنيسة المصرية ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا ومدارس الدمج التعليمي والتربية الخاصة ومدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم الفني،بينما ينتظم نحو 25 مليون طالب وطالبة فيما يقرب من ٦٠ ألف مدرسة بجميع محافظات الجمهورية،وسط إجراءات احترازية وأمنية مكثفة.

وأكد وزير التربية والتعليم، أنه تم مد فترة الدراسة بالعام الدراسي الجديد، وتم زيادة عدد الأسابيع الدراسية من 23 أسبوعا حتى 33 أسبوعا، كما تم حل مشكلة العجز في المعلمين بنسبة 90% من خلال السماح بالتعاقد بالحصة والسماح بالمعلمين الأساسيين بالعمل بالحصة مقابل 50 جنيها للحصة واستكمال إجراءات تعيين الناجحين بمسابقة 30 ألف معلم.

وأعلن وزير التربية والتعليم، أنه لأول مرة ستشهد 90% من المدارس تقليل الكثافات الطلابية بالفصول الدراسية لأقل من 50 طالبا فقط في الفصل الواحد، مؤكدًا أن حلول الكثافات الطلابية في المدارس مختلفة بين كل إدارة والأخرى، ومديرية لأخرى حسب ظروف كل محافظة.