الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خديجة تتهم الشيخ صلاح التيجاني التحرش بها 7 سنين خلال الدروس الدينية

صلاح التيجاني
صلاح التيجاني

يتساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن آخر تطورات اتهام فتاة تدعى خديجة للشيخ صلاح التيجاني، بالتحرش بها 7 سنين خلال الدروس الدينية، قبل أن يبرأ نفسه متهمًا الفتاة بأنها مريضة نفسيًا.

إخلاء سبيل الشيخ صلاح التيجاني

وبعد انتهاء التحقيقات أمس السبت، قررت النيابة العامة، إخلاء سبيل الشيخ صلاح التيجاني، بكفالة مالية 50 ألف جنيه على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة بصرف الفتاة ووالدتها بعد الاستماع لأقوالهما؛ لحين استكمال التحقيقات.

وخلال التحقيقات، نفى الشيخ التيجاني، بشكل قاطع جميع الاتهامات الموجهة إليه، ووصفها بأنها حملة منظمة تستهدف تشويه سمعته وتشويه صورة الطريقة التيجانية التي ينتمي إليها، مؤكدًا أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.

وأضاف التيجاني، أن الفتاة "خديجة" مريضة نفسيا، وحاول في فترة سابقة تزويجها من ابنه بناء على طلب أبيها، ولكن ابنه اكتشف أنها ليست متزنة نفسيًا، وقرر خطبة أخرى.

وتابع أن حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي يديرها عدد كبير من الأشخاص، ولا يعرف حقيقة الرسائل التي وصلتها، مؤكدًا أن له ملايين المريدين، ومن بينهم فنانون ومشاهير وكتاب، وكلهم يحبونه ويثقون فيه.

أقوال خديجة أمام النيابة

واستمعت النيابة أيضا لأقوال الشاكية خديجة، والتي قالت إنها تعرفت على الشيخ عن طريق والدها قبل نحو 20 عامًا، وبدأت زيارته في زاويته عام 2018، ولكنها فوجئت به بعدها يرسل لها صورًا غير لائقة.

وتابعت أنه خلال الدروس الدينية، كان يلمسها ويطلب منها الزواج لابنه، مما زاد من صدمتها، قبل أن تفاجأ بأن ابنه خطب أخرى.

وخلال التحقيقات مع صلاح التيجاني، تقدمت سيدتان أخريان ضده ببلاغ تتهمانه بـ"التحرش" بهما أيضًا، وقالت كل منهما إنها كانت تتردد عليه في مقره بإمبابة؛ لحضور دروس دينية، وإنه كان يتحرش بها خلال حضورها أو من خلال المحادثات بينهما.

ومن ناحية أخرى، جاءت تصريحات والدة خديجة لتزيد من الغموض حول القضية، بعد بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، دافعت عن الشيخ صلاح الدين التيجاني، مؤكدة أنها وأسرتها لم يروا منه إلا كل خير على مدى 21 عامًا، واعتبرت ما حدث بمثابة محاكمة علنية بدون دفاع أو شهود، مشيرة إلى أن ما تسرده ليس للدفاع عن أحد أو اتهام الآخر بالكذب، بل لتوضيح الصورة الكاملة.

صلاح التيجاني

كما تحدثت عن دخولها وعائلتها في الطريقة التيجانية عام 2004، بفضل زوجها السابق الدكتور خالد الذي عرّفهم بالشيخ صلاح، وكانت خديجة في ذلك الوقت طفلة صغيرة، وتعرضت لمشاكل واضطرابات في المدرسة، وهو ما دفعهم للاستعانة بالشيخ للحصول على التوجيه والإرشاد.

تعليق والد خديجة

وعلق خالد باسم، والد خديجة، على تصريحات الأم، وكتب فى تعليق على منشور لمجموعة من مؤيدي الشيخ التيجانى: "أنا والد خديجة ومتعجب منكم، لماذا تصدقون ما كتبته عني دي واحدة مخها ممسوح تمامًا من الشيخ مثل الريموت كنترول، أعيش مع بناتي في هدوء وسعادة ولا يوجد أي تجاوب سوى ما يقوم به أي أب من وضع ضوابط للتربية والأدب".

وأضاف والد خديجة: "مدام شيرين كانت زوجة رائعة وعقلا راجحا، ثم دخلت هذا الطريق الملعون وبعد سنوات استولي هذا الشيخ المجرم علي عقلها حتي انتهت بهدم البيت".