بعد انفجار أجهزة البيجر.. أستاذ بعلوم القاهرة يحذر من بطاريات الليثيوم

أكد الدكتور أحمد محمود الأقرع الأستاذ بكلية العلوم، أنه على الرغم من انتشار الأجهزة التي تحتوي على بطاريات الليثيوم أيون إلا أن لها مخاطر قد تؤدي إلى مشكلات كبيرة.

وقال الأقرع في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "نتعامل دائما مع المواد عموما حتى لو كانت مادة بسيطة مثل الماء أو البنزين أن لها حدود للاستخدام بطريقة معينة وإن خالفت المواصفات يمكن أن تعرض صاحبها إلى مخاطر".

وأضاف: "تكنولوجيا البطاريات حديثة وكل البيوت لا تخلو من وجود الأجهزة والهواتف وسماعات الرأس والشواحن وكل هذه الأجهزة تعمل بالبطاريات القابلة للشحن".

وتابع: "البطاريات السائدة في العالم حاليا هي بطاريات الليثيوم أيون، ولكن له مخاطر إذا تعرض لدرجة حرارة مرتفعة أو تعرض إلى شحن زائد".

وواصل: "يجب أن يتم وضع الهاتف في الشاحن حتى تنتهي عملية الشحن والشركات تضبط الأمر بحيث أن يتوقف الشحن حال وصول البطارية إلى نسبة 100% لكن لا تضمن أن يحدث شيء غير مرغوب فيه وتؤدي إلى مخاطر".

وأوضح: "العالم يتجه الآن إلى تغيير بطاريات الليثيوم إلى بطاريات الزنك أو الجرافين، ربما تكون أقل كفاءة ولكن أكثر أمان من ناحية المخاطر".

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد قام بتفجير آلاف أجهزة البيجر واللاسلكي التي يحملها منتسبون إلى حزب الله اللبناني وهو ما أدى إلى آلاف الإصابات.