حقيقة تأجيل الدراسة بسبب ظهور "المرض الغامض"
كشف مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حقيقة التفكير في تأجيل الدراسة بالعام الجديد بعد انتشار ما يسمى بـ"المرض الغامض" في أسوان، لافتا إلى أن الدراسة في موعدها.
وأكد المصدر، أن "هذا الكلام عار تماما من الصحة"، مشيرا إلى أن الجامعات ملتزمة بالخريطة الزمنية التي حددها المجلس الأعلى للجامعات للعام الجامعي الجديد 2024/2025، حسب ما نقله موقع "كشكول" التعليمي.
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025 بحيث تبدأ من 28 سبتمبر 2024 بالجامعات والمعاهد وينتهي الفصل الدراسي الاول يوم 4 يناير 2025 ببدء امتحانات الترم الاول 2024-2025.
وتبدأ إجازة نصف العام الدراسي من 25 يناير 2025 وتبدأ الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من 8 فبراير 2025 وينتهي 29 مايو 2025 بحيث تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني في شهر يونيو 2025 وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
وكانت قالت الصحة، في بيان، إنه في ضوء ما تم رصده من تردد حالات مصابة بأعراض نزلات معوية (إسهال- غثيان -قيء) على مستشفيات محافظة أسوان فقد وجه الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان بإرسال فريق مركزي من قطاع الطب الوقائي إلى المحافظة.
ويواصل الفريق المركزي التابع لوزارة الصحة اتخاذ الإجراءات المعملية اللازمة وتفعيل منظومة الترصد والمتابعة من خلال أجهزة الوزارة المعنية وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية لجميع الفحوصات والإجراءات التي قام بها الفريق المتخصص فور الانتهاء منها.
وبمراجعة سجلات المستشفيات التي ترددت عليها الحالات المرضية (المسلة، والصداقة، وأسوان الجامعي، ودارو المركزي) تلاحظ أنه حتى مساء يوم 18/9/2024 تردد عدد من المرضى على المستشفيات مصابة بأعراض نزلات معوية (إسهال- غثيان - قيئ)، تم حجز عدد 63 منهم في المستشفيات.
ولم تستدع حالة بقية المرضى الصحية الحجز بالمستشفيات وتم إعطائهم العلاج المناسب والتوصية الطبية باستكمال العلاج بالمنزل، وجرى خروج 16 حالة بعد تحسن حالتهم الصحية ولا تزال بقية الحالات تتلقى العلاج بالمستشفيات.
كما لا يظهر حتى الآن وجود ارتباط وبائي لجميع الحالات وغالبية الحالات من منطقتين ابو الريش بحري ودراو ولكل منهم محطة مياه منفصلة، وأثبت فحص عينات طرد المحطة الأولي (بحري) مطابقتها للمواصفات القياسية في العينة التي تم سحبها حاليا وخلال آخر ثلاثة اشهر والثانية عدم وجود أي تغير ميكروبيولوجي أو كيميائي.