لماذا ترفض الولايات المتحدة القرارات الأممية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي؟

أكد صامويل وريبرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن العلاقات العسكرية مع إسرائيل أمر ليس جديد مشيرا إلى هذه العلاقات ممتدة منذ 75 سنة.

وقال وريبرج في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل ليس شيء جديد ومنذ 75 سنة كان هناك علاقات عسكرية وأمنية ودفاعية مع الجانب الإسرائيلي".

وأضاف: "كما رأينا الهجمات من إيران والوكلاء مثل الحوثي وحزب الله وليس فقط حركة حماس هي التهديد الوحيد للجانب الإسرائيلي وليس هناك أي شيء جديد بالنسبة للعلاقة العسكرية والأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

وتابع: "داخل وزارة الخارجية وأنا كدبلوماسي أسمع واتحدث مع زملائي في مجلس الامن القومي والبيت الأبيض ليس هناك أي تفكير في الانتخابات ومواعيد الانتخابات وهذه الجهود مستمرة مع مصر وقطر لإنهاء الحرب وليس هناك كلمة واحدة أو أي روابط بين انهاء الحرب والانتخابات الامريكية".

وأوضح: "بشكل عام وهذا ليس شيء جديد ومنذ سنوات الولايات المتحدة وفي إدارات جمهورية وديموقراطية كنا نرى أن الحل الوحيد للوصول إلى تأسيس دولة فلسطينية سيكون عبر المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وليس عبر قرار من الأمم المتحدة او أي جهة أخرى".

وأكمل: "الإدارة الامريكية تقدر جهود الأمم المتحدة ولكن الولايات المتحدة كانت ومازالت ترى أن الحل الوحيد والطريق الوحيد للوصول إلى الدولة الفلسطينية سيكون عبر المفاوضات بين الجانبين".

واختتم: "نحن نبذل كل هذه الجهود لإنهاء هذه الحرب يجب أن ندرك أن الحل الوحيد ليس عبر قرار من مجلس الامن أو أي شيء أخر ولكن من خلال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين".