تفاصيل تنفيذ شاب فلسطيني لعملية طعن لجنود الاحتلال في باب العامود
كشفت مراسلة فضائية الجزيرة عن تفاصيل عملية الطعن التي نفذها أحد الشبان الفلسطينيين بمنطقة باب العامود بالقدس المحتلة.
وذكرت المراسلة أن هناك رواية من الجانب الإسرائيلي تتحدث عن تنفيذ عملية طعن للجنود التابعين لشرطة الاحتلال في منطقة باب العامود وأن أحد عناصر الشرطة أصيب بجروح طفيفة جراء محاولة طعنه.
وأضافت: "قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنود آخرين قاموا بتحييد منفذ العملية وتحدثنا مع بعض الفلسطينيين في منطقة باب العامود وقالوا إن شرطة الاحتلال أغلقت كل مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة وأغلقت أبواب المسجد الأقصى المبارك وهي احدى الإجراءات الانتقامية التي تقدم بها شرطة الاحتلال".
وتابعت: "تم إغلاق أبواب البلدة القديمة وأبواب مسجد الأقصى وأجبرت التجار في البلدة القديمة على إغلاق محالهم التجارية وحد شهود العيان تحدث عن رواية تحتاج للتحقق ويقول إنه قبل أن يتم إطلاق النار على الشاب الفلسطيني كان عناصر شرطة الاحتلال ألقوا القبض عليه وإن صدقت الرواية فهذا يعني عملية إعدام مباشرة".
وتابعت: "البلدة القديمة شهدت أحداث مشابهة خلال الحرب على غزة وكان هناك عملية نفذها أحد السياح الأتراك وقام بطعن جنود في المنطقة والمسجد الأقصى، تم إغلاقه بداية الحرب وتم فرض العديد من القيود وتم تغيير الكثير من الوقائع على الأرض داخل المسجد الأقصى والبلدة القديمة".
وباب العامود هو أشهر أبواب البلدة القديمة في القدس، وشهد خلال السنوات الماضية العديد من عمليات الطعن وإطلاق النار ويطلق عليه باب العامود وباب نابلس وباب دمشق.
ويؤدي باب العامود إلى الأسواق التاريخية وعلى رأسها خان الزيت وأسواق العطارين والصاغة والقطانين والأماكن الدينية في البلدة القديمة أبرزها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
وأقامت الشرطة الإسرائيلية خلال السنوات الماضية، 3 نقاط مراقبة شرطية ثابتة في باب العامود، الذي يعتبر الباب الرئيس لزوار البلدة القديمة.