استطلاع رأي: تحولات كبيرة في السباق بين ترامب وكامالا بعد المناظرة
ذكرت صحيفة دايلي ميل أن استطلاعات الرأي الأخيرة تكشف عن تقدم لافت لنائبة الرئيس كامالا هاريس بخمس نقاط على دونالد ترامب بين الناخبين المسجلين بعد المناظرة الرئاسية وذلك بعد أن التقى المرشحان لأول مرة، الثلاثاء الماضي، على شاشة قناة "إيه بي سي" الإخبارية في مناظرة في فيلادلفيا وقضيا أكثر من ساعة ونصف في التصارع حول ملفات الإجهاض والاقتصاد والسياسة الخارجية.
وكشف استطلاع سريع أجراه موقع دايلي ميل أن كامالا هاريس كانت الفائزة في المناظرة وبدا أنها الأكثر قبولا في هيئتها الرئاسية، بينما اعتُبر ترامب الأكثر عدوانية.
والآن، كشف استطلاع رأي جديد من ياهو نيوز بالتعاوزن مع موقع "يو جوف" أن نائبى الرئيس تكتسب تقدمًا بخمس نقاط على ترامب بين الناخبين المسجلين في مواجهة وجهًا لوجه.
كما كشف الاستطلاع الذي أجري على 1755 بالغًا أمريكيًا في الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر أن 50 في المائة من متابعي المناظرة المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم سيصوتون لصالح هاريس، بينما قال 45 في المائة إنهم سيصوتون لصالح ترامب.
وكانت هاريس قد تخلفت عن ترامب بـ 9 نقاط بين الناخبين المستقلين - 35 في المائة مقابل 44 في المائة - قبل المناظرة. الآن، أظهر الاستطلاع الجديد أنها متقدمة على تلك الكتلة بـ 10 نقاط، 47 في المائة مقابل 37 في المائة.
وبينما أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت على المستوة الوطني أن هاريس تتصدر، أظهر استطلاع جديد للرأي في ولاية ميشيجان المتأرجحة الحاسمة علامات تحذيرية لنائبة الرئيس وهي تتطلع إلى ضمان أصوات الناخبين فيما يسمى "الجدار الأزرق" الديمقراطي، وأشار استطلاع إنسايدر أدفانتيج إلى تقدم دونالد ترامب بنقطة واحدة في الولاية كما كشف أن المرشح الجمهوري حصل على 49 في المائة وهاريس بنسبة 48 في المائة مما يشير إلى أنه سيكون سباقًا رئاسيًا متقاربًا للغاية في الولاية التي يجب على الديمقراطيين الفوز بها في طريقهم إلى البيت الأبيض.
وتم إجراء استطلاع إنسايدر بمشاركة 800 ناخب محتمل في 11 و12 سبتمبر الجاري، بعد المناظرة الرئاسية.
وأكد ترامب أنه لن تكون هناك مباراة إياب أو إعادة للمناظرة مع نائبى الرئيس في منشور مطول على موقعه "تروث سوشيال"، وبعد دعوات طالبت ترامب بإجراء مناظرة أخرى مع نائبة الرئيس، أصدر ترامب رفضًا لا لبس فيه للفكرة يوم الخميس الماضي.
وكتب ترامب: "عندما يخسر ملاكم محترف معركة، فإن الكلمات الأولى التي تخرج من فمه هي،" أريد مباراة إعادة، وتشير استطلاعات الرأي بوضوح أنني فزت بالمناظرة ضد الرفيقة كامالا هاريس، مرشحة اليسار الراديكالي الديمقراطي، ليلة الثلاثاء، أنا الفائ، أما هي فقد دعت على الفور إلى مناظرة ثانية".
وأضاف: "لقد دمرت هاريس وجو الفاسد بلدنا، مع تدفق الملايين من المجرمين والمختلين عقليًا إلى الولايات المتحدة، دون رادع أو فحص، ومع إفلاس الطبقة المتوسطة بسبب التضخم"، في إشارة إلى الرئيس الديمقراطي جوبايدن وتابع الرئيس السابق: "الجميع يعرف هذا، وكل المشاكل الأخرى التي تسببت فيها كامالا وجو - لقد تمت مناقشتها بتفصيل كبير خلال المناظرة الأولى مع جو، والمناظرة الثانية مع الرفيقة هاريس".
وأضاف ترلاامب: "ينبغي لكامالا أن تركز على ما كان ينبغي لها أن تفعله خلال الفترة الماضية التي استمرت ما يقرب من أربع سنوات، فلن تكون هناك مناظرة ثالثة!".
