عاجل| ارتباك أسواق الذهب وتوقعات بارتفاعات قادمة في الأسعار

تشهد أسواق الذهب ارتباكا كبيرا مع اقتراب الأوقية عالميا من مستوى تاريخي غير مسبوق عند 2600 دولار مدفوعة بخطة لخفض الفائدة على الدولار ومع تكالب المستثمرين على حيازة الذهب وفي المقابل تشهد أسواق الذهب في مصر استقرارا كبيرا مع ارتفاعات طفيفة ثم يعاود الذهب استقراره مجددا. 

واستقرت أسعار المعدن الأصفرعند 3480 جنيها للجرام عيار 21، والجرام عيار 24 مبلغ 3971 جنيها.

سعر الذهب محليا أقل من الأسواق العالمية

وقال سعيد إمبابي خبير الذهب إن سعر جرام الذهب بالأسواق المحلية أقل من سعر الذهب بالبورصة العالمية بنحو 51 جنيها وفقا لسعر الأوقية بالبورصة العالمية وسعر صرف الدولار بالبنك المركزي والسعر العادل لجرام عيار 24 يسجل نحو 4022 جنيهًا.

وأضاف أن الذهب حقق أرباحا بقيمة 517 دولارا وبنسبة 25 % منذ بداية العام مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية وتوقعات إنهاء دورة التشديد النقدي والطلب القوي على الملاذ الآمن بسبب الصراعات في الشرق الأوسط بجانب مشتريا الأفراد. 

وأضاف أن التكهنات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس خلال اجتماع 18 سبتمبر الجاري، أسهمت في ارتفاع الأسعار بصورة حادة عقب بيانات اقتصادية سلبية.

وتوقع إمبابي أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع مع قرار خفض الفائدة، لتسجل مستوى 2600 دولار ثم تتراجع بفعل عمليات جني الأرباح على أن تستمل رحلة صعود مرة أخرى

وقال نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب، إن السعر في مصر أقل من مستوياته العالمية، حيث إنه خلال فترة ما قبل التعويم الأخير انفلتت أسعار الدولار بالسوق السوداء على نحو خطير وارتفع سعر دولار الصاغة لتشهد الأسعار ارتفاعات غير مسبوقة رغم انخفاض الذهب في الأسواق العالمية وتكالب المصريين على الشراء لحفظ قيمة مدخراتهم ولكن مع استقرار أسعار الصرف واختفاء السوق السوداء بات الشغل الشاغل لدى الكثيرين هو استعادة قيمة ما تم شرائه وحدث غحجام عن الشراء الجديد إلا للضرورة مما تسبب في هدوء الأسعار مع هدوء حركة الطلب.

وتابع أن التجار اتجهوا للتصدير لتلبية الطلب على استيراد المشغولات الذهبية من مصر وتصريف ما لديهم وسط حالة من الركود تحد من صعود الذهب محليا.