لماذا تأخر الرد الإيراني على إسرائيل؟ باحث يوضح
أكد محمد صالح صدقيان؛ مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية أن الرد الإيراني على إسرائيل موضوع على الطاولة مشيرا إلى أن لدى الإيرانيون حسابات معينة.
وقال صدقيان في مداخلة مع قناة "العربي": "الكيان الإسرائيلي يترصد وينتظر الرد الإيراني العدوان الإسرائيلي على اليمن أو سوريا أو العراق أو لبنان يأتي في إطار توسيع نتنياهو لنطاق الحرب وزيادة الازمات وبالتالي الإيرانيون قالوا في السابق أن الاعمال الإسرائيلية تستهدف تأزيم الأوضاع في الشرق الأوسط من أجل توسيع نطاق الحرب وبالتالي خلاص نتنياهو وحكومة الحرب من مستنقع قطاع غزة".
وأضاف: "الإيرانيون محصورين في زاوية هم يريدون الرد ولكن لا يريدون أن يخدم الرد نتنياهو؛ نتنياهو منذ أكثر من ستة أشهر وصل إلى نتيجة أنه لن يتمكن من القضاء على حماس أو تحرير الاسرى وبالتالي هو يريد نصرا ما مثل اغتيال إسماعيل هنية أو توجيه ضربات في سوريا واليمن تستهدف استدراج إيران إلى الحرب".
وتابع: "الإيرانيون يقولون إن المنشأة التي استهدفت في سوريا ليست إيرانية وأن الموقع يخص الجيش العربي السوري وإيران ليس لها علاقة بهذا الموقع وحتى إن لم تعلن إسرائيل استهداف المنشأة فهذه هي بصمات إسرائيل".
وأكمل: "عندما هاجم الكيان الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في دمشق لم تعلن إسرائيل أنها كانت وراء الهجوم حتى استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران إسرائيل لم تعلن عنه أيضا ولكنها البصمات الإسرائيلية".
وذكر: "الإيرانيون يتحدثون بملء الفم عن الرد ويقولون إن الرد كبير إلى حد يوم أمس القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قال إن هناك رد سوف يحدث وسيكون حاسما ومركبا".