عاجل| مجزرة جديدة.. 40 شهيدًا و100 مصاب في غارات إسرائيلية على خان يونس
نقلت وكالة "رويترز" عن مسعفين لم تسمهم، الاثنين، قولهم إن غارة إسرائيلية على خيام نازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، قتلت عشرات الفلسطينين، وأصابت العشرات، فيما قال جيش الاحتلال إنه استهدف مركز قيادة لحركة "حماس".
وأفاد سكان ومسعفون بأن 4 صواريخ على الأقل ضربت منطقة المواصي المعلنة منطقة إنسانية والمكتظة بالنازحين الفارين من أماكن أخرى في القطاع الفلسطيني، فيما أفادت وسائل إعلام تابعة لحركة "حماس" بأن عدد الضحايا يزيد عن 40 فلسطينيًا، وهو الأمر الذي أكدته وزارة الصحة التي قالت إن طواقمها نقلت جثامين أكثر من 40 شخصًا وأكثر من 100 مصاب غالبيتهم من الأطفال والنساء، مؤكدة أن العديد من الأشلاء متناثرة في الطرقات.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن النيران اشتعلت في 40 خيمة على الأقل من بين نحو 200 خيمة في المخيم، كما تسببت الصواريخ في حفر يصل عمقها إلى 9 أمتار.
وذكر الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن "الطواقم ما زالت تعمل على انتشال ضحايا وجرحى من المكان.. المشهد يبدو كمجزرة إسرائيلية جديدة"، وفق ما نقله موقع "الشرق" الإخباري.
وقال بصل إن "قوات الاحتلال استهدفت بعدة صواريخ بشكل مباشر خيام النازحين في المنطقة التي تقول إسرائيل إنها منطقة إنسانية".
وأضاف: "أسفرت الغارة البشعة عن اختفاء عائلات كاملة بين الرمال".
من جانبه قال متحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان، إن الغارة الجوية على خان يونس استهدفت مركز قيادة لحركة "حماس".
وأضاف: "هاجمت طائرات سلاح الجو قبل قليل العناصر المركزية لحركة (حماس) الذين كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة متنكر في المنطقة الإنسانية في خان يونس، ونفذوا أعمال قتل ضد الجيش الإسرائيلي ومواطني إسرائيل".
في السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن جيش الاحتلال قصف شقة سكنية لعائلة "لبد" في منطقة مفترق الغفري، غربي مدينة غزة، ما أودى بحياة 5 فلسطينيين بينهم سيدتان وطفلة.
ونقلت الوكالة عن الدفاع المدني تأكيده أن الغارة دمرت الشقة بالكامل، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع.
وأعلن الدفاع المدني، في وقت سابق من مساء الاثنين، أن قصفًا إسرائيليًا استهدف شقة سكنية في حي تل الهوا بجوار المستشفى الأردني في مدينة غزة، ما أودى بحياة 5 آخرين وإصابة عدد لم يحدده الدفاع المدني، كما استهدف القصف منزلًا آخر بالقرب من مدرسة التابعين الشرعية شمال المدينة.