متخصص في الشأن الإسرائيلي: الوثائق المزورة المنسوبة لحماس فضيحة لإسرائيل
أكد إيهاب جبارين؛ المتخصص في الشأن الإسرائيلي؛ أن تسريب وثائق مزورة منسوبة إلى حركة حماس تعد فضيحة لإسرائيل مشيرا إلى أن هذه الوثائق سربت إلى الاعلام الغربي.
وقال جبارين في مقابلة مع قناة "الجزيرة: "نتحدث عن حماس الحركة التي لا يتجاوز عمرها 30 عاما والتي يوجد لديها قدرات محدودة واغلبية حكمها في القطاع محدود بل يخضع للحصار ولا ترتقي لفكرة الدولة ولا مؤسساتها ويتهمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن لديها مشروع تفكيكي لإسرائيل وأن كل ما جرى داخل إسرائيل مؤخرا لحماس يد به".
وأضاف: "أشار نتنياهو إلى أن هناك أربعة مشاريع تعاني منها إسرائيل الدولة النووية التي تتفاخر بمؤسساتها وفق هذه الوثيقة تأتي حماس وتفكك ربما في النقاط الأربعة التي تشكو منها إسرائيل أي فضيحة أكبر من هذه بالنسبة لإسرائيل؟".
وتابع: "نتحدث عن ظل إسرائيل التي تعاني من عقدة الحصار الإعلامي حيث لا يوجد هناك الكثير من المصادر التي تستطيع أن تروح وكل معلومة داخل الاعلام الإسرائيلي يجب أن نتعامل معه برؤية ناقدة".
وواصل: "الأمور تكون أسهل عندما يكون التسريب على لسان الاعلام الغربي؛ وعندما كانت تقوم إسرائيل باستهداف داخل سوريا أو لبنان قبل 7 أكتوبر كان ينسب الاعلام الإسرائيلي الضربة نقلا عن الاعلام الغربي وذلك في ضمن ما يسمى بنقاط التمويه أو عدم اخذ المسؤولية".
واختتم: "ذات الامر يمكن أن ننسخه الان في مجريات هذه المرحلة ويكون أسهل للشعب الإسرائيلي أن يتلقى هذه المعلومة من الاعلام الغربي بدون ان تنسب إلى وسيلة اعلام إسرائيلية بحدث ذاتها".