الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

لنحرق إسرائيل.. مسؤول بمنظمة التحرير الفلسطينية يوضح سر هتافات الاسرائيليين

أرشيفية
أرشيفية

أكد عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هناك قرارا من ذوي الأسرى الإسرائيليين باستدامة التظاهرات التي تطالب بصفقة لتبادل الأسرى.

وقال الغول في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "هناك قرار من ذوي الأسرى والمعارضة وكل المهتمين بصفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب، وهناك توجه بإدامة هذه التظاهرات والتظاهرات التي حدثت بالأمس هي الأكبر منذ السابع من أكتوبر لاسيما وأن هناك تظاهرات سبقتها ووزاتها في العدد في زمن الانقلاب القضائي، الذي حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتكتله أحداثه في القضاء الإسرائيلي".

وأضاف: "ما جرى في مظاهرة الأمس ليس فقط الشعارات ولكن هناك شعار خطير جدا وهو يتردد من المرات السابقة لنحرق إسرائيل وهذا التصريح يحمل دلالة خطيرة أيا كان العدد الذي هتف به ولم نجد ردا سلبيا من جمهور المتظاهرين، بل كان هناك توافق واستجابة لهذا الصوت الذي يحمل تداعيات خطيرة في واقع المجتمع الإسرائيلي ومن الممكن أن يكون من المؤشرات التي تحمل الأفق في إمكانية توسيع دائرة الحرب الأهلية إذا لم يستجب بنيامين نتنياهو".

وتابع: "مواصلة هكذا زخم في التظاهرات الشعبية الإسرائيلية والتحول في الخطاب السياسي لاسيما أن بنيامين نتنياهو كان مستفيدا من حالة التظاهرات التي تجري، والتي لم تكن بنفس الزخم كما أن شعاراتها كانت تنحصر بإبرام صفقة التبادل وفي ذات الوقت كانت مع استمرار الإبادة الجماعية على أبناء الشعب الفلسطيني، الآن هناك تحول إيجابي في الخطاب بالشارع الإسرائيلي وصفقة التبادل ووقف الإبادة وإقالة حكومة نتنياهو وإقامة انتخابات فضلا عن الصوت الذي تحدثت عنه والذي أعلن الجمهور الإسرائيلي حرق إسرائيل إذا لم يتم إبرام صفقة التبادل".

وأكمل: "وزير الحرب الإسرائيلي يواف جالانت مع قادة الأجهزة الأمنية هم ضد مواصلة الحرب ومع ابرام صفقة تبادل الأسرى، وهذا الجانب مهم بالإضافة للمعارضة وذوي الأسرى وتوسع دائرة التظاهرات بحيث شملت مناطق ومدن مختلفة ما يزيد عن 40 موقعا، وجالانت حتى الآن لا يملك القرار في المسألة ونتنياهو حتى اللحظة هو من يمسك بالقرار السياسي والعسكري".