حراك الجزائر يتواصل للأسبوع الثالث في سلمية لافتة
تواصل حراك الجزائر في للأسبوع الثالث تزامنا مع احتفالات يوم المرأة العالمي.
وأمس خرج آلاف الجزائريين في مسيرات ظهر فيها بعض الرموز منهم جميلة بوحيرد وزهرة ظريف، وسياسيين بشكل فردي من الحقوقي مقران أيت العربي المنسحب من حملة المرشح العسكري السابق لغديري و السياسي كريم طابو المعروف في الأوساط السياسية الجزائرية بابن الزعيم الراحل حسين أيت أحمد.
بدأت المسيرة والحراك بعنوان الكرامة في الثامن مارس فور انتهاء صلاة الجمعة في قلب العاصمة، لتلتقي في أعرق الأحياء والساحات من ساحة موريس أودان والبريد المركزي إلى شارع محمد الخامس و ساحة الشهداء وباب الوادي، وصولا إلى ساحة أول ماي .
انتظم الجميع من كبار السن و النساء والفنانون والمحامون وكل طبقات الشعب في مسيرات سلمية نادى فيها بالوطن ونهاية "العصابة" التي تستغل الوضعية الصحية للرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة ، فارتفعت الشعارات " لا نريد بوتفليقة والسعيد " وهو شقيق ومستشار الرئيس، كما ردد المواطنون عبارات "جزائر حرة ديمقراطية ديمقراطية" و" سلمية سلمية"، و "الجيش والشعب إخوة"، وسط حضور ملفت للأمن الوطني الذي رافق المسيرات.
وسارت الحشود نحو قصر الجمهورية في المرادية، لتلتقي بحواجز أمنية رفضت وصول الشعب نحو قصر الرئاسة.
ومع انتهاء وقت المسيرة غادرت الجماهير.