الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

جيش الاحتلال: نستعد لشن هجمات ضد حزب الله في لبنان

الرئيس نيوز

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن الجيش "يركز بشدة" على محاربة "حزب الله" اللبناني، ويستعد لشن هجمات ضد الجماعة في لبنان، وفق ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأضاف هاليفي، خلال جولة على مرتفعات الجولان المحتل: "الجيش الإسرائيلي يركز بشدة على محاربة حزب الله. أعتقد أن عدد الهجمات في الشهر الماضي، وقتل النشطاء، وتدمير الصواريخ، وتدمير البنية التحتية، كبير جدًا".

وتابع: "القيادة الشمالية تهاجم العديد من قدرات حزب الله داخل لبنان قبل أن يهاجمنا، وفي الوقت نفسه نستعد أيضًا لتحركات هجومية في الأراضي اللبنانية".

وفي وقت سابق الجمعة، أفادت وسائل إعلام لبنانية بتنفيذ إسرائيل سلسلة ضربات بالقرب من بلدتي كفر سير وفرون في محافظة النبطية جنوب لبنان.

بدوره، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ الضربات، قائلًا إنه "تم استهداف أكثر من 15 منصة لإطلاق الصواريخ وموقعًا تابعًا لحزب الله، ونشر لقطات لها"، مضيفًا أن بعض المنصات "كانت جاهزة لشن هجمات صاروخية على إسرائيل".

وأضاف أن "الصواريخ شوهدت تحلق من بعض المنصات المستهدفة فورًا بعد الضربات، وتهبط في الأراضي اللبنانية".

ولفت الجيش إلى أن صاروخًا اعتراضيًا أطلق على "هدف جوي مشبوه" فوق بلدة الغجر على الحدود الشمالية، ما تسبب في انطلاق صفارات الإنذار.

كما أوضح أن مقاتلات إسرائيلية ضربت عدة مبانٍ يستخدمها "حزب الله" في عيترون وكذلك في بيت ليف، مشيرًا إلى أن عدة طائرات مسيرة أطلقت من لبنان في هجوم تبناه "حزب الله" سقطت بالقرب من بلدة أبيريم الشمالية، ما أدى إلى اندلاع حريق. وسقط صاروخ آخر أطلق من لبنان على منطقة المنارة.

وأفاد جيش الاحتلال بقصف مستودع أسلحة تابع للجماعة في بليدا بجنوب لبنان، وكذلك المباني التي تستخدمها الجماعة في عيتا الشعب ويارين.

في السياق، أفادت "تايمز أوف إسرائيل"، بتنفيذ جنود الاحتياط من "لواء يفتاح" التابع للجيش الإسرائيلي تدريبًا خلال الأسبوع الماضي، يحاكي القتال في لبنان، والذي قال الجيش إنه "جزء من جهوده لزيادة الاستعداد وسط التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية".

وقال الجيش في بيان إن التدريب "تضمن القتال والمناورة في التضاريس المعقدة، والتقدم على طول طريق جبلي، واستخدام القوة النارية في سيناريوهات مختلفة"، مضيفًا أن أعضاء من لواء المشاة الاحتياطي تدربوا تحت النيران مع دعم القتال.