مصطفى بكري يطالب بتشديد العقوبات على تجاوزات وسائل التواصل الاجتماعي
طالب الإعلامي مصطفى بكري، بتشديد العقوبات على التجاوزات التي تحدث في وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن بعضها يصل إلى الدين والثوابت.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "عندما راهننا على قرارات القيادة السياسية وحكمتها في مواجهة التحديات التي توجهنا في كافة الاتجاهات كنا ندرك أن من انحاز للشعب المصري وثورته في 30 يونيو 2013 قطعا سيدير الأزمة بحكمة وموضوعية، وبما لا يحقق للآخر أي محاولة للنفاذ للأمن القومي المصري".
وأضاف: "كنا نعرف تماما أن هذا الغثاء والضوضاء وهذا الكلام وهؤلاء الذين يتربعون على السوشيال ميديا ووصل بهم الأمر إلى إهانة الأديان، والتشكيك في كل رمز ديني أيا كان إسلامي أو مسيحي هؤلاء ليس لديهم ثوابت ولا قيم لا تحدثني عن حرية الرأي وأنت تشكك في الثوابت والدين".
وتابع: "ينهالون بادعاءات وأكاذيب ضد أحد كبار الصحابة السيد عمرو بن العاص، على مواقع السوشيال ميديا تطاول وسفهاء يأتون بمواقف أقل شيء أن يحاكموا عليها لأنها مسار فتنة، من هؤلاء الذين يشككون في كل شيء لم يتركوا الدين ولا الثوابت الوطنية ولا الجيش ولا الشرطة".
وواصل: "عليكم أن تدركوا أصالة الشعب المصري العظيم ووعي الشعب المصري العظيم، ولكن هناك لجان إلكترونية ينفق عليها بعض الخونة والمتآمرين الذين لهم امتدادات خارجية وينفذون أجندة هدفها تشكيك المواطن في كل شيء، في المجتمع والقيم والناس والأب والأم والدين".
وأكمل: "هؤلاء الناس يعملون وفق خطة معينة وينظرون للأمام كيف نفكك المجتمع المصري وكيف نفكك المجتمع المصري وكيف نضرب في أي وطني ولا يحاسب أحد، ولذلك لابد من تشديد العقوبة على جرائم السوشيال ميديا وإلا أصبحت الثوابت مباحة لأي شخص يعتدي على رسولنا صلي الله عليه وسلم أو أي رمز ديني مسيحي".
واختتم: "هذا مخطط يستهدف خلخلة المجتمعات والتشكيك في الدين وحتى القدس، لن يصمت أحد على ما يحدث بأي حال من الأحوال ولذلك يجب تغليظ العقوبة على جرائم السوشيال ميديا ولكل من يتجاوز الحدود فيما يتعلق بالخصوصية والقيم ومؤسسات الدولة الوطنية المصرية".