الأمير هاري يبدي استعداده لتقديم العون للنظام الملكي بشرط
نقل موقع ياهو نيوز عن صحيفة ماري دايلي البريطانية قولها إن الأمير هاري سيكون على استعداد "لمساعدة" النظام الملكي إذا طلب الملك تشارلز ذلك، بحسب مصادر
وبينما لا يزال الأمير هاري يخشى على سلامة عائلته في المملكة المتحدة ويقال إنه لا يرغب في العودة إلى واجباته كعضو كبير في العائلة المالكة، يزعم مصدر أن دوق ساسكس سيكون على استعداد "لمساعدة" النظام الملكي إذا طلب والده الملك تشارلز ذلك ببساطة.
وفقًا لأحد المطلعين الذين تحدثوا إلى صحيفة ذا ميرور، فإن دوق ساسكس ليس لديه رغبة في العودة إلى الحظيرة الملكية ما لم يصدر شقيقه الأمير ويليام اعتذارًا ومع ذلك، فإن الأمير هاري سيكون على استعداد "للمساعدة" من خلال "تولي دور مؤقت داخل العائلة" إذا طلب الملك تشارلز حضوره شخصيًا.
بينما أشارت تقارير سابقة إلى أن دوق ساسكس كان "يطلب المشورة" من الأصدقاء المقربين والمساعدين السابقين بشأن العودة المزعومة إلى النظام الملكي، أفادت صحيفة ميرور أن مثل هذه العودة "بعيدة عن ذهنه". وأن أي استشارة ستكون "بحتة للحصول على المشورة الاستراتيجية والودية".
مع ذلك، تزعم المنافذ أنه نظرًا لأن "الملك وأميرة ويلز" "مجبران على أخذ فترات إجازة طويلة من الواجبات بسبب علاج السرطان، فإن الدوق يظل منفتحًا وراغبًا في المساعدة إذا تم استدعاؤه".
وبينما يشاع أن الأمير هاري يطلب اعتذارًا من شقيقه إذا كان سيفكر في العودة إلى حياته الملكية السابقة، أفادت صحيفة ميرور أن الأمير ويليام قال إنه "لا توجد فرصة" للترحيب بدوق ساسكس "بعد كتابة مذكراته الشائنة.
ونشرت مجلة بيبول تقريرًا عن الأمير هاري، أكدت فيه أنه "سعيد بحياته في كاليفورنيا"، لكنه يرغب في إعادة زوجته ميجان ماركل وطفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبت إلى المملكة المتحدة للزيارات.
وتكمن المشكلة، وفقًا لنفس المجلة، في أن دوق ساسكس لا يزال قلقًا بشأن الافتقار إلى الأمن والتهديدات المستمرة الموجهة إلى عائلته ووفقًا للمصادر، يعتقد الأمير هاري أن والده الملك تشارلز لديه القدرة على توفير الأمن اللازم للحفاظ على سلامة العائلة المالكة وعائلته.
وقال مصدر مطلع على الوضع للمجلة: "هاري خائف ويشعر أن الشخص الوحيد الذي يمكنه فعل أي شيء حيال ذلك هو والده"، بينما قال مصدر آخر: "هاري مصمم على حماية عائلته بأي ثمن".
ومؤخرًا، ظهر الأمير هاري بشكل مفاجئ في جنازة عمه، حيث كان شقيقه الأمير ويليام حاضرًا أيضًا. في حين أن الخدمة كانت المرة الأولى التي كان فيها الزوجان في نفس الغرفة منذ تتويج والدهما الملك تشارلز، تزعم تقارير من عدة مصادر حضرت أيضًا أن الأخوين لم يتحدثا أو يتفاعلا مع بعضهما البعض.
أفادت التقارير أن الأمير هاري بقي أثناء زيارته في منزل طفولة والدته الراحلة الأميرة ديانا، حيث قيل إنه ظل قريبًا للغاية من عائلة أميرة ويلز السابقة.
