مصر تعزز مكانتها.. ماذا قال المتابعون عن زيارة السيسي التاريخية لتركيا؟

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات طال انتظارها بالشرق الأوسط مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي استقبل السيسي في زيارة تاريخية لتركيا بعد قطيعة بين البلدين تجاوزت عقدًا من الزمان.

وتأتي زيارة السيسي لتركيا بعد زيارة أردوغان إلى القاهرة في فبراير الماضي، وقد كانت أول زيارة له إلى مصر منذ عام 2012، ويعود الخلاف بين بين أنقرة والقاهرة إلى عام 2013 بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان إثر احتجاجات شعبية على حكمه. وكان واضحا آنذاك مساندة أردوغان للإخوان ولمرسي الذي قد زار تركيا حين كان رئيسًا عام 2012.

ورغم الخلاف القديم غير أن المصالح المشتركة بين البلدين وظروفهما الاقتصادية كذلك موقفهما الرافض لما يحدث في قطاع غزة كلها خلقت عوامل تفرض على الجانبين التحالف مع بعضهما البعض وفقًا للمختصين والمراقبين الذين أكدوا أنه لا وجود لأعداء دائمين أو أصدقاء دائمين في السياسة، وهذا ما ينطبق بالفعل على زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة تلبية لدعوة نظيره التركي.

ووفقًا لبي بي سي، احتل هاشتاج مصر تفرض مكانتها، في قائمة ترند الأكثر انتشارًا على منصة X تزامنا مع زيارة السيسي إلى تركيا، واتفق الجانبان على موقف مصرى تركى ثابت بضرورة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلى فى الضفة الغربية.

وتنوعت تغريدات المدونين من خلال الهاشتاج، فغرد أحدهم: "لقاء السيسي وأردوغان بيأكد إن التفاهم المشترك هو المفتاح لحل أزمات المنطقة.. خطوة إيجابية لمستقبل أحسن وإن شاء الله اللي جي هيبقى أحسن"، فيما قال آخر: "السيسي في تركيا بيأكد على أهمية العلاقات التاريخية بين مصر وتركيا وإن التعاون بينهم هيفيد المنطقة كلها مش بس البلدين، وأنا مع الكلام ده جدا حقيقي".

وغرد آخر: "كلام السيسي في المؤتمر الصحفي مع أردوغان بيأكد إن مصر مش هتسيب غزة لوحدها وهتفضل تدعم كل مساعي السلام لحد ما نوصل لحل ونوقف الحرب دي إن شاء الله"، وقالت مدونة أخرى: "تصريحات الرئيس التركي بتوضح أهمية التعاون مع مصر لدعم القضية الفلسطينية، وكلامه عن غزة بيأكد إن مفيش حل غير وقف العنف وحماية الأبرياء".