الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

حماس تعلن موقفها النهائي بشأن مفاوضات الهدنة في قطاع غزة

خليل الحية - عضو
خليل الحية - عضو المكتب السياسي لحركة حماس

أكد خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة ليست في حاجة إلى أي مقترحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحية في كلمة اذيعت اليوم: "الحركة أكدت في كل مراحل المفاوضات المسؤولية الكاملة والجادة والمرونة المطلوبة التي توصل لاتفاق، ورغم كل ذلك وكل المعوقات وفي ضوء ما يتم تداوله في الأيام الأخيرة حول هذه المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا وإنجاز صفقة تبادل للأسرى وأمام سلسلة المراوغات وفصول الخداع التي يروجها نتنياهو فإننا نؤكد على موقفنا الواضح الذي قلناه مرارا وتكرارا".

وأضاف: "نؤكد تمسكنا بما تم التوافق عليه بعد اعلان الرئيس الأمريكي بايدن نهاية مايو الماضي وقرار مجلس الأمن ووافقت عليه حركة حماس والفصائل الفلسطينية في الثاني من تموز يوليو الماضي وعليه فإن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفا شاملا للعدوان وانسحاب كامل من قطاع غزة بما فيها محور فيلادلفيا ومعبر رفح وحرية عودة النازحين بدون أي تفتيح وإغاثة شعبنا وإعادة اعمار ما دمره الاحتلال".

وتابع: "إننا لسنا بحاجة إلى أوراق جديدة وأي مقترحات جديدة من أي طرف كان يجب أن تبحث بشكل أساسي بإلزام الاحتلال وحكومته الفاشية بتنفيذ ما تم التوافق عليه، لا العودة لنقطة الصفر ولا الدوران في ذات الحلقة المفرغة التي تحقق مرادها وأهداف نتنياهو بتحقيق أهدافه والاستمرار في عدوانه على شعبنا بل وتوسع العدوان لتحويله إلى حرب إقليمية تحرق المنطقة بأكملها وتزعزع استقرارها وتدمر مقدراتها ومستقبلها".

وأوضح: "لقد وصل الجميع حول العالم لقناعة واضحة حول أسباب تعطل مسار المفاوضات ومن هو الطرف المعطل للاتفاق والذي يسعى بشكل مستمر لإفشال جهود التوصل لاتفاق اما بارتكاب مزيد من المجازر أو وضع شروط جديدة وهو ما أكده مؤخرا الرئيس بايدن نفسه قبل يومين بان نتنياهو لا يبذل ما يكفي لإتمام الصفقة وهو موقف وإن كان خجولا ومتأخرا إلا أنه يشخص المسألة بشكل واضح".

واختتم: "الشارع الصهيوني يشير بأصابع الاتهام إلى نتنياهو وفريقه الذي يعطل الاتفاق وكل المسارات للوصول إلى اتفاق، وهنا لابد من التأكيد أن سياسة التصعيد العسكري وارتكاب مزيد من المجازر للافراج عن الأسرى الإسرائيليين بالقوة قد ثبت فشلها".