التعليم توضح خطتها لإعادة الطلاب إلى المدارس ووقف الدروس الخصوصية
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين؛ نائب وزير التربية والتعليم؛ أن بعض عقوبات المخالفات التي يرتكبها الطالب في المدرسة ستكون من حق مدرس الفصل تطبيقها بشكل مباشر.
وقال بهاء الدين في مداخلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "المعلم ائتمنه على ابني حتى يحوله من طفل إلى انسان؛ وهدف التعليم أن يتحول إلى انسان مؤهل للحياة وطبيعي ان ائتمن المعلم على الإجراءات الانضباطية واخرها خصم درجات من درجات السلوك ولو كانت المخالفة أكبر سنكون دخلنا إلى الدرجة الثانية أو الثالثة من المخالفات".
وأضاف: "الغياب سببه الأساسي كان نتيجة الكثافات وعجز المدرسين وعدد المواد الكبيرة وكان الطلاب يواجهون ذلك بالغياب؛ استخرجنا 100 ألف فصل تعليمي لم تكن مستغلة على مستوى الجمهورية وأصبح هناك جداول وكثافات متوسطها من 40-45 في الحالات شديدة الكثافة 47-48 وكنا وصلنا إلى كثافات 240 طالب في الفصل الواحد وهو أمر مستحيل".
وتابع: "قمنا بحل العجز في اعداد المعلمين بطرق كثيرة من ضمنها كانت هيكلة المواد وكيف نستطيع ان نرتب المواد بشكل أكثر تركيزا وفكرة أن الطالب في الصف الأول الثانوي يحصل على 14 مادة في أسبوع ولم يكن بإمكانه الشرح ولم يكن بإمكان الطالب الاستفادة حين خفضنا عدد المواد من 14 مادة إلى ستة منحنا فرصة لزملائنا المعلمين بأن يقوموا بالتعليم".
وأكمل: "لم يكن هناك تعليم حقيقي في المدرسة ونحن اليوم بهذه الإجراءات وبمتابعة شديدة ونحن موجودين في كل المحافظات والإدارات وقيادات الوزارة بشكل كامل موجودين وسط زملائنا".
وواصل: "انا أقدم تعليم جيد داخل المدرسة وبالتالي انتفت الحاجة للأمور الأخرى؛ المدارس الثانوية المصرية مجهزة على اعلى مستوى في العالم من شاشات الكترونية وكاميرات وانترنت وليست موجودة في مدارس اجنبية ودولية كثيرة داخل مصر".
وذكر: "حين بدأنا هيكلة التعليم في الثانوية العامة وقمنا بفرد الجدول أصبح هناك تعليم؛ وفي رأيي هذا يقضى على الحاجة للدروس الخصوصية بنسبة 80%".
واختتم: "العقوبات للغياب عن المدرسة متدرجة وهي الخصم من درجات السلوك والفصل من المدرسة لمدة أسبوع أو اثنين وحتى الرسوب في الفصل الدراسي أو تحويل الطالب من المنتظم إلى المنازل".