مندوب الجزائر بمجلس الأمن: إسرائيل اخفت ألاف الفلسطينيين وقتلت 24 في السجن
أكد مندوب الجزائر في مجلس الأمن الدولي؛ أن مأساة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتم تجاهلها مشيرا إلى أن المجتمع الدولي تخلي عنهم.
وقال المندوب الجزائري في كلمته أمام مجلس الامن الدولي: "كل حياة بريئة مهمة ولكن دعونا نقر بأن مأساة المحتجزين الفلسطينيين كثيرا ما تنسى أو نتجاهلها أنهم يتعرضون للتعذيب والاستغلال وسوء المعاملة وعدم قدرة الصليب الأحمر على الوصول إليهم وانتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأضاف: "اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت عن 8700 مفقود منذ أكتوبر الماضي أكثرهم من غزة وسلطات الاحتلال ترفض تقديم أي معلومات او السماح للصليب الأحمر بالزيارة واليوم أكثر من 9400 فلسطيني منهم 200 طفل محتجزين في السجون الإسرائيلية ومن بين هؤلاء أكثر من 3600 من المحتجزين الإداريين واحتجزوا لأشهر بدون تهم وهؤلاء يعانون بصمت وقد تخلى عنهم المجتمع الدولي".
وتابع: "منذ أكتوبر الماضي قتلت السلطات الإسرائيلية 24 سجين فلسطيني اثناء وجودهم في السجن ويوم الاثنين الماضي قبل يومين قتلت القوات الإسرائيلية بوحشية أيمن عابد بالضرب والتعذيب؛ هل تعرفون جريمة أيمن عابد؟ لا شيء لقد اعتقل للضغط على ابنه كي يسلم نفسه وهذه سياسة الاحتلال".
وأوضح: "عدد 552 قد لا يعني شيء لكثير منكم ولكنه يمثل للأسر الفلسطينية اجسام احبابهم الذين لا يزالون لدى الاحتلال الإسرائيلي؛ نعم قوات الاحتلال تحتجز 552 جسد فلسطيني هل نتصور أن جسد جاسر شتات الذي قتل سنة 1968 لازالت جثته لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي؟ المسؤولون عن هذه الجرائم لا يمكن أن يعاقبوا وكما قال الرئيس تبون إن الذين شاركوا في المجازر وقتل الفلسطينيين ينبغي أن يقدموا للعدالة".
