هيئة الدواء توضح أسباب إطلاق مبادرة توطين صناعة المواد غير الفعالة
أكد الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، أسباب إطلاق مبادرة توطين صناعة المواد غير الفعالة لدعم صناعة الدواء في مصر.
وقال رجائي في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "أي مستحضر دوائي موجود في السوق يحتوي على المادة الفعالة ذات التأثير الطبي، ولكن جرعة الدواء ليست المادة الفعالة فقط ولكن يحتوي على مواد أخرى غير فعالة لها وظائف أخرى".
وأضاف: "المواد غير الفعالة تستهدف على سبيل المثال زيادة معدل الذوبان والامتصاص أو وضع المادة الفعالة في شكل صيدلي معين، نحن لا نوفر في المبادرة مادة غير فعالة لمستحضر واحد أو اثنين ولكن نتحدث عن مواد خام غير فعالة تدخل في أغلب المستحضرات".
وتابع: "حين نصنع قرص دواء نجد المواد الفعالة تختلف من دواء لآخر، ولكن المادة غير الفعالة تكون مشتركة في كثير من المستحضرات، وهو ما يعني انتشار أكبر للمواد غير الفعالة التي نتكلف لها فاتورة استيرادية يمكن أن تصل إلى 80 مليون إلى 90 مليون دولار وهو ما يضع فاتورة للدولة لتستورد هذه الخامات".
وأوضح: "حين نطرح هذه المبادرة فإننا نسعى إلى طريقة لتوطين المواد غير الفعالة ولدينا مصانع بالفعل تنتج المواد الفعالة والمواد غير الفعالة، وهي تصل إلى 11 خط إنتاج واحد هذه المصانع هو مصنع شركة النصر الدوائية التابع للشركة القابضة للأدوية وينتج المواد الفعالة وغير الفعالة".
وذكر: "نتحدث في الاكتفاء الذاتي من الأدوية المصنعة محليا تغطي 91% أو 92% من الاستهلاك المحلي للدواء".
واختتم: "نقوم باستيراد مدخلات الإنتاج الخاصة بالأدوية، وفي النهاية المنتج يكون محلي ولكن مدخلات الإنتاج مستوردة وهو ما قد يؤثر أحيانا على الصناعة".