الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

موقع أمريكي: اتفاقيات هامة بين السيسي وأردوغان في "الدفاع والطاقة"

الرئيس نيوز

سلط موقع "فويس أوف أمريكا" الإخباري الضوء على قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء بأول زيارة رسمية له إلى تركيا منذ توليه السلطة، بعد أن أنهت القوتان الإقليميتان سنوات من التوتر الذي ساد العلاقات الثنائية.

ومن المقرر أن يناقش السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان العلاقات الثنائية والصراع في غزة والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، من بين مواضيع أخرى.

 ومن المتوقع أيضًا أن يشرفا على توقيع أكثر من اثنتي عشرة اتفاقية تعاون لتعزيز العلاقة بين بلديهما، بما في ذلك في مجال الطاقة والدفاع والسياحة.

في فبراير، قام أردوغان بأول زيارة له إلى مصر منذ أكثر من عقد من الزمان بعد أن اتفق البلدان على إصلاح العلاقات وإعادة تعيين السفراء. وأعلن أردوغان أن البلدين يريدان تعزيز التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار من 10 مليارات دولار حاليًا.

توترت العلاقات بين مصر وتركيا، الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين منذ فترة طويلة، ولكن في السنوات الأخيرة، أوقفت أنقرة انتقاداتها للقاهرة، بهدف إصلاح العلاقات المتوترة مع مصر ودول عربية أخرى في حين تسعى إلى الاستثمارات خلال فترة الركود الاقتصادي. في نوفمبر 2022، تم تصوير أردوغان والسيسي وهما يتصافحان في كأس العالم في حضور أمير قطر.

ثم سافر وزير الخارجية المصري السابق السفير سامح شكري إلى تركيا في عام 2023 لإظهار التضامن مع البلاد بعد أن ضرب زلزال مميت أجزاء من جنوب تركيا وسوريا.

وتعد هذه هي أول زيارة للسيسي إلى تركيا منذ انتخابه رئيسًا في عام 2014، وذكرت وسائل الإعلام المصرية أن السيسي سيرافقه وفد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال.

وتعمل مصر، جنبًا إلى جنب مع قطر والولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، منذ أشهر لمحاولة التوسط في وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المائة المتبقين الذين تحتجزهم حماس. ولقد طال أمد المفاوضات منذ أن قدمت إسرائيل مطالب جديدة، بما في ذلك السيطرة الإسرائيلية الدائمة على ممر فيلادلفيا بين غزة ومصر وممر ثانٍ يمر عبر الجيب الفلسطيني.

وقد اتهمت مصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة المفاوضات. وهي تعارض أي وجود إسرائيلي على طول جانب غزة من حدودها وتقول إن ذلك من شأنه أن يهدد معاهدة السلام التي مضى عليها عقود من الزمان بين البلدين، والتي تشكل حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي كما حاولت حماس دون جدوى إضافة تركيا كضامن في محادثات وقف إطلاق النار.