الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الجزائريون يتوقون للتغيير ولكنهم يخشون من ربيع عربي جديد

الرئيس نيوز

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الجزائريين يتوقون للتغيير ولكنهم حذرين من ربيع عربي أخر.


يرى محللون أن الاحتجاجات الضخمة في الجزائر تشبه ربيع عربي آخر، ولكنهم يسعون للتغيير الديمقراطي ويدركون التاريخ ولا يريدون تكراره،  ويرغبون في تجنب المزيد من الاضطرابات.

وبحسب "ديلي ميل"، فإن رياح الحرية في الجزائر تذكرنا بذكري 14 يناير عام 2011 في تونس عندما سار الآلاف في العاصمة التونسية وأجبروا الرئيس زين العابدين بن علي علي الهروب وتمكنوا من إنشاء نظام ديمقراطي مدعوم بالقانون، ولكن الجزائر في ذلك الوقت لم تتأثر بالربيع العربي في عام 2011.

 وقال أستاذ العلوم السياسية التونسي حمزة مدبب: "الجزائر منذ 15 سنة شهدت تغيرات لم تشهدها دولة أخري، بعد أعمال الشغب الدموية في اكتوبر 1988، وضع دستور جديد فتح الطريق لنظام سياسي متعدد الأحزاب".

 وأضاف مدبد أن تجربة 1988 مع انتفاضة شعبية دفعت النظام إلي انفتاح ديمقراطي يؤدي إلي فوز الإسلاميين  ويليه انقلاب عسكري.

ويرى أستاذ العلوم السياسية الجزائري شريف أدريس، أن الجدار الحجري المصنوع من الخوف سقط .

وأضافت الصحيفة أن المظاهرات الجزائرية التي تحدث قبل الإنتخابات الرئاسية المقرر عقدها في أبريل المقبل، تدعو إلي ديمقراطية أكثر أنفتاحا مستهدفة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لترشحة لفترة خامسة رغم مشاكله الصحية المزمنة، ويأمل الجزائريون أن يكونوا مثل المصريين والتونسين وأن يضحي حاكمهم لإنقاذ الأمة بدلاً من تدميرها.