الجزائريون يتوقون للتغيير ولكنهم يخشون من ربيع عربي جديد
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،
أن الجزائريين يتوقون للتغيير ولكنهم حذرين من ربيع عربي أخر.
يرى محللون أن الاحتجاجات الضخمة في الجزائر
تشبه ربيع عربي آخر، ولكنهم يسعون للتغيير الديمقراطي ويدركون التاريخ ولا يريدون تكراره، ويرغبون في تجنب المزيد من الاضطرابات.
وبحسب "ديلي ميل"، فإن رياح الحرية في الجزائر تذكرنا بذكري 14 يناير عام 2011 في تونس عندما سار الآلاف في العاصمة التونسية وأجبروا الرئيس زين العابدين بن علي علي الهروب وتمكنوا من إنشاء نظام ديمقراطي مدعوم بالقانون، ولكن الجزائر في ذلك الوقت لم تتأثر بالربيع العربي في عام 2011.
ويرى أستاذ العلوم السياسية الجزائري شريف أدريس، أن الجدار الحجري المصنوع من الخوف سقط .
وأضافت الصحيفة أن المظاهرات الجزائرية التي تحدث قبل الإنتخابات الرئاسية المقرر عقدها في أبريل المقبل، تدعو إلي ديمقراطية أكثر أنفتاحا مستهدفة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لترشحة لفترة خامسة رغم مشاكله الصحية المزمنة، ويأمل الجزائريون أن يكونوا مثل المصريين والتونسين وأن يضحي حاكمهم لإنقاذ الأمة بدلاً من تدميرها.