عبدالحليم قنديل: إسرائيل تعيش أزمة الكيان.. واليمين موجود في السلطة والمعارضة
أكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، أن التطورات الحالية في إسرائيل تعكس جوانب مختلفة لمشهد واحد، مشيرا إلى أن إسرائيل تشهد أزمة الكيان التاريخية.
وقال قنديل في مقابلة مع برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "نحن بصدد أزمة لكيان استيطاني وهذا الكيان الاستيطاني عبارة أن أحضر مواطنين ليحلوا محل آخرين أقوم بطردهم، متى تنجح هذه العملية؟ تنجح حين يجري تهميش السكان الأصليين وتقليل أعدادهم كما حدث في الأميركتين وأستراليا ونيوزلندا".
وأضاف: "هناك مشروعات استيطان أخرى لم تصل لهذه النتيجة كما جرى في الجزائر وجنوب أفريقيا؛ في فلسطين يجري شيء من ذلك رغم أن هناك أشياء لم تجري في تجربتي الجزائر وجنوب أفريقيا، منها أنه جرى خلع شتلة الفلسطينيين في أرض فلسطين التاريخية بـ 800 ألف كانوا يشكلون ثلثي عدد السكان الفلسطينيين ثم نشأت هذه الاسرائيل في الحدود المعروفة ما وراء الخط الأخضر".
وتابع: "بعد احتلال إسرائيل مساحات واسعة من الأرض سنة 1967 وجرى تقليص المساحة التي احتلتها إسرائيل بعد ذلك، سيناء كانت تمثل 61 ألف كم من 81 ألف كم احتلتها إسرائيل".
وأوضح: "ما جرى داخل الكيان عكس إيقاع التطورات بمعني الاتجاه إلى اليمين وفكرة إسرائيل الكبرى وليس إسرائيل العظمي التي كان يتبناها حزب العمل بمعني أن إسرائيل قد تكون صغيرة الحجم لكنها متطورة تكنولوجيا".
وواصل: "مع الانقلاب إلى اليمين بالرعب من تزايد أعداد السكان الفلسطينيين الصورة الإسرائيلية حاليا سياسيا هي يمين في السلطة ويمين في المعارضة".