الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عمرو أديب: نتنياهو يحاول أن يجعل مصر جزءا من المشكلة

رئيس الوزراء الاسرائيلي
رئيس الوزراء الاسرائيلي - بنيامين نتنياهو

أكد الإعلامي عمرو أديب، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدفع بمصر إلى أن تصبح جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل. 

وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الآن بالصلف والعند والعنف والرغبات الشخصية تدفع بمصر لتكون جزءا من المشكلة وليس حل للمشكلة، وليس من مصلحة أحد أن تكون طرف عداء في هذا الأمر ولكن يبدو أن نتنياهو يتخيل أنه لا يحتاج لمصر وأنه يعمل اللي هو عايزه".

وأضاف: "الوجود المصري واضح ولن تتحرك أي أشياء بدون الوجود المصري القوي، وهذا ليس كلاما عاطفيا وحماس قالت الكلام ده أول إمبارح تاني، وقالوا الحاجات اللي المصريين بيطلبوها بنقول زيها بالظبط".

وتابع: "لا تحاول أبدا أن تخيف المصريين أو تجعلهم يأخذون مواقف عاطفية، نتنياهو جاب الخريطة ورسم المحور للإسرائيليين وقالهم ده أنا هنا ومش طالع من هنا وهي المشكلة هنا وكل المؤتمر بالشكل ده ومصر كانت واضحة وضوح الشمس".

وواصل: "هو قالك أنا مش مستعد آجي بعد 40 سنة تاني أبدأ من أول وجديد، وأنا مش ماشي من هنا وتبدأ تشعر أن الأمر ليس له علاقة بحماس فقط هذا الرجل عنده مشكلة وداخل مجلس الوزراء الإسرائيلي اللي بيتكلم عليه ده هما بيقولوله أنت بتعصف بالعلاقة مع مصر".

وأوضح: "معلش قولوا اللي انتوا عايزينه، كل السياسة الخارجية الإسرائيلية كوم واتفاقية السلام مع مصر كوم تاني، قول اللي أنت عايزه دا المكسب يكاد يكون الوحيد لإسرائيل في الـ 30 سنة اللي فاتوا أن هناك حالة سلام مع مصر".

وأكمل: "مصر عندما تتحدث في بيان طالع على محطتها الرسمية مصر ليست نتنياهو، مصر تزن كلماتها وليست من مدرسة الألفاظ الرنانة وعندما تصل مصر لتحميل إسرائيل بشكل واضح بأنها السبب في فشل المفاوضات".

وذكر: "مصر بتقوله أنت متقعدش هنا، أنت متبقاش في المحور ده وهذا أمر للي متابع للهجة المصرية تعرف أنه جلل وشيء كبير يعني، هما قالوله الرسالة واضحة ولذلك هو يرد اليوم في تحد واضح وقال لا أنا مش طالع ومش ماشي، وهي فرصة في الأيام القادمة حضراتكم تشوفوا هذا الأمر هيتطور إزاي".

واختتم: "أنت ترى اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي وهو جريح وأيا كان القصة الإسرائيلية أو الحمساوية عن مقتل الرهائن، النتيجة طربقت على دماغه والراجل النهاردة في حالة من حالات الغضب ومستعد أن يخسر أي شيء".