"التعليم" تفسر قرار تدريس اللغة العربية والدين والدراسات في المدارس الدولية
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن قرار إلزام المدارس الدولية والأجنبية لم يتخذ بشكل مفاجئ، مشيرا إلى أنه جاء تطبيقا للدستور.
وقال بهاء الدين، في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "بعد أولياء الأمور لديهم حالة من القلق نتيجة عدم وضوح الموضوع بشكل كامل القرار لم يكن متسرعا ولا مفاجئ، ولكن القرار جاء تطبيقا لمادة موجودة في الدستور المصري الذي وافق عليه الشعب المصري في 2014".
وأضاف: "المادة 24 من الدستور تنص على أن اللغة الغربية والتربية الدينية والتاريخ الوطني مواد أساسية في كل أنواع التعليم ما قبل الجامعي، مواد الدستور واجبة التنفيذ وكل مسؤول في الدولة يعمل على تنفيذ هذه المواد".
وتابع: "المادة حتى نتمكن من تنفيذها كان يجب أن نمتلك مناهج، وكان هناك نوع من التحديث في المناهج بالمرحلة الابتدائية وأبنائنا ممن انتهوا من دراسة الصف السادس الابتدائي العام المنتهي كانت مناهج المرحلة الابتدائية تم تطويرها بالكامل".
وواصل: "الأدوات الخاصة بتطبيق هذه المادة من مناهج متطورة ومكتوبة بأسلوب حديث جاء وقت تطبيقها على باقي المدارس المناهج الموجودة حاليا في المدارس المصرية، بداية من كي جي 1 إلى الصف الأول الإعدادي هي المناهج المطورة والتي سيدرسها الطلاب في المدارس الدولية".
وأكمل: "هذه المواد كانت تدرس في المدارس الدولية ولكن كانت خارج المجموع وحتى نطبق شيء يجب أن يطبق بشكل سليم وتكون كافة أدواته موجودة النقطة المهمة كانت الانتهاء بشكل كامل من تطوير المناهج في المرحلة الابتدائية وبداية المرحلة الإعدادية، ولذلك القرار يقول إن التطبيق سيكون على كل المراحل بداية من رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الإعدادي والزملاء في المدارس الدولية متفهمين ذلك تماما".
واختتم: "المناهج موجودة والمدرسين موجودين وكل ما حدث هو أن هذه المواد أصبحت تدخل في المجموع بنسب محددة".