الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

ترامب يتعرض لانتقادات لاذعة بعد هجومه الغريب على كامالا هاريس

الرئيس نيوز

شنّ المرشح الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب هجومًا جديدًا هو الأكثر وقاحة، ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس، أمس الأحد، عندما زعم أنها تعاملت بشكل سيئ مع مايك بنس ووفقًا لخدمة ياهو نيوز الإخبارية، قال الرئيس السابق على قناة فوكس نيوز: "إنها شخص بغيض وكانت الطريقة التي تعاملت بها مع مايك بنس مروعة".

وأشار ترامب إلى مناظرة نائبة الرئيس لعام 2020، وهي مناظرة هادئة نسبيا يتذكرها الجميع بسبب ذبابة هبطت على رأس بنس ولكن أحد السطور التي برزت كانت عندما قاطعت هاريس منافسها ودفعها للوراء.

أثار ترامب موجة غضب في صباح اليوم التالي، واصفًا هاريس بأنها "وحش" و"فظيعة" و"غير محبوبة على الإطلاق"، وذكر ذلك مرة أخرى على قناة فوكس نيوز، الأحد، عندما وصفها بأنها "شريرة" وسارع منتقدو ترامب إلى الإشارة إلى أن معاملته هو لنائبه بنس كانت أسوأ بكثير.

في السادس من يناير 2021، أرسل ترامب أنصاره إلى مبنى الكابيتول لمحاولة وقف التصديق على الانتخابات، حيث بنوا مشنقة وهتفوا "اشنقوا مايك بنس" أثناء اقتحامهم المبنى وفر النواب خشية على حياتهم، كما لاذ بنس بالفرار.

وتحدث شهود عيان أمام لجنة مجلس النواب التي تحقق في أعمال الشغب لاحقًا أن ترامب أشار إلى دعمه للأشخاص الذين يهتفون "اشنقوا مايك بنس".

في نفس المقابلة يوم الأحد، هاجم ترامب هاريس بسبب "الوحشية" و"العنف" ضد قاضي المحكمة العليا المساعد بريت كافانو بسبب أسئلتها الصعبة خلال جلسات تأكيده عام 2018، ولكن ادعاءات ترامب بشأن بنس هي التي دفعت منتقديه إلى الرد: وعلق مواطن أمريكي، يدعى هاري دان، بالقول: " لا، نحن نتذكر ذلك جيدًا: أنت أرسلت حشدًا لقتل بنس"، وأكد المعلقون أن دونالد ترامب هو من حاول قتل بنس ومن الصعب نسيان شيء مثل ذلك، وقال معلق آخر قاصدًا سلوك ترامب: "يا أخي... هذا الوغد جعل أنصاره المتعصبين والخونة يهتفون "اشنقوا مايك بنس" أثناء بحثهم عنه بنشاط وهمة في مبنى الكابيتول هيل"، وقد قيل هذا بصوت عالٍ، دون حياء، وتضمنت الانتقادات اتهام ترامب بالجنون والهذيان لدرجة أنه يعتقد بطريقة ما أن ما يزعم حقيقي ولا يعتقد أنه أو أعضاء طائفته أساءوا معاملة مايك بنس أكثر من أي شخص آخر، ونشر المعلقون صورة المقصلة التي أحضرها المتمردون بقيادة ترامب إلى الكابيتول في 6 يناير 2021 لشنق مايك بنس، كما أشاروا إلى رفض بنس الدخول إلى سيارة الخدمة السرية في 6 يناير لأنه كان يعلم أن ترامب يضمر خططًا ومؤامرات ضده.