خبير بالشأن الإفريقي يوضح أبرز الخلافات بين إثيوبيا والصومال
أكد رمضان قرني خبير الشؤون الإفريقية، أن الخلاف بين الصومال وإثيوبيا يتلخص في عدم احترام إثيوبيا بالسيادة الصومالية.
وقال قرني في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "المشكلة تتلخص في عدم احترام الطرف الاثيوبي للسيادة الصومالية؛ الاعتراف الإثيوبي بإقليم أرض الصومال الانفصالي انتهاك للسيادة الإثيوبية وفقًا للقانون الدولي".
وأضاف: "هناك 5 خلافات رئيسية بين البلدين كلها تتعلق بالسيادة الصومالية آخرها الاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا على إقامة قاعدة عسكرية إثيوبية وميناء على البحر الأحمر، وتبع هذا الخلاف قيام الدولة الصومالية بطرد السفير الإثيوبي".
وتابع: "حين ترفض الخطوط الجوية الاثيوبية وتضع عاصمة إقليم ارض الصومال على لائحتها دون الإشارة لدولة الصومال، وحين حددت الدولة الصومالية على الطرف الإثيوبي العودة في الاتفاق حتى تسمح بوجود قوات إثيوبية ضمن بعثة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام".
وأوضح: "آخر الخلافات كان الاتفاق الدفاعي بين مصر والصومال واتهام إثيوبيا للصومال بانها تتعامل مع أطراف لزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وواصل: "الاتفاق بين مصر والصومال اتفاق بين دولتين ذات سيادة واتفاق معلن للنور، وهناك اتفاق مصري مع الصومال بمشاركة بعثة مصرية خاصة بالتدريب والأمن ضمن قوات البعثة الإفريقية، مصر تشارك في بعثة أممية افريقية وتطبق مبادئ الاتحاد الافريقي وهو حل افريقي للمشاكل الإفريقية".
واختتم: "الطرف الصومالي لديه عديد من الاتفاقات العسكرية فلماذا الحملة التي تقوم بها إثيوبيا على الاتفاق المصري الصومالي؟".