مصطفى بكري يكشف مقترحات أمريكية–إسرائيلية رفضتها مصر بشأن قطاع غزة
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن المقترحات الأمريكية–الإسرائيلية التي رفضتها مصر بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح البري.
وقال بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الجيش المصري لن يسمح بالمساس بالحدود والحدود المصرية خط أحمر لن يستطيع أحد تجاوزه".
وأضاف: "نتنياهو كان يرسل وفود لمباحثات وقف إطلاق النار، كان يرسلها لإطالة أمد الحرب حتى تنتهي الانتخابات الامريكية في نوفمبر القادم، المباحثات التي جرت في القاهرة وما تلاها من اتصالات وكانت بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل".
وتابع: "خلال المباحثات طرحت الولايات المتحدة مسألة بناء جدار تحت الأرض، ولكن إسرائيل رفضت ذلك وقالت إنه يحتاج لتمويل كبير ويحتاج إلى عدة سنوات ثم طرحت أمريكا فكرة المراقبة الإلكترونية على الحدود لكشف أي محاولة تسلل وحفر إنفاق".
وأكمل: "هناك اقتراح ثالث طرح لبناء أبراج مراقبة، الجانب الإسرائيلي اقترح بناء 8 أبراج مراقبة على طول المحور ومصر رفضت وأمريكا اقترحت برجين ومصر رفضت أيضا لأن مصر اعتبرت وجود أبراج إسرائيلية في المحور هو وجود احتلالي في المحور وهو أمر مرفوض".
وواصل: "لدينا اتفاقية 2005 التي اعتبرت ملحق لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية وأيضا طرح نشر قوة دولية مسؤولة عن تأمين المحور، المقترح طرحه وزير الخارجية الأمريكي بلينكن حين زارد القاهرة في أغسطس الماضي ومصر رفضت هذا الاقتراح".
وأوضح: "التنسيق موجود بين الأطراف المعنية وحين تحدثت مصر مع حماس، طرحت الورقة المصرية ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا وفقا لجدول زمني شرط انسحاب إسرائيل من معبر رفح ولكن إسرائيل رفضت الانسحاب من محور فيلادلفيا وعبرت عن استجابتها لترك إدارة معبر رفح لطرف ثالث غير السلطة الفلسطينية وحركة حماس".
واختتم: "حين وجدت إسرائيل صلابة الموقف المصري قالت لماذا لا ننقل المعبر إلى منطقة بالقرب من كرم أبو سالم بحيث تكون إدارة المعبر مشتركة بين الأطراف الثلاثة إسرائيل والفلسطينيين ومصر وهو ما رفضته مصر بشدة، ثم اقترحت إسرائيل تسليم المعبر لشركة أجنبية لإدارته وهو ما رفضته مصر أمريكا تبحث الان في اقتراح يقضى بتشكيل قوة دولية لإدارة المعبر وهو ما تعارضه مصر أيضا".