"بكري" ردا على إثيوبيا: لم تتحدثوا حين وقعت الصومال اتفاقية مع تركيا
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الأوضاع حول الحدود المصرية صعبة، مشيرا إلى ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من مجازر.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "نتنياهو يريد أن يعقد اجتماع للحكومة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بأي شكل وبأي قدرة تحاول أن تفرض أمرا واقعا، أمر واقع مناقض لاتفاقية أمنية وقعت سنة 2005 واعتبرت ملحق من ملاحق اتفاقية السلام".
وأضاف: "القيادة المصرية لا تتهاون، مصر متمسكة بانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا، الصحافة الإسرائيلية تهاجم مصر لأنها تعرف حقيقة الموقف المصري وتشدده وتمسكه بكل ما نصت عليه اتفاقية السلام سنة 1979".
وتابع: "البعض يتجاهل هذا الكلام ويزايد على وطنية الجيش والقيادة، تعالوا مثلا لقواتنا اللي راحت الصومال، خلونا نقول أولا إن بلد زي تركيا اللي هي بعيدة عن الصومال وقعت اتفاقية تعاون عسكري واقتصادي مع الصومال، وكانت بتوصف أنها اتفاقية غير مسبوقة، الاتفاق ده تم توقيعه في 8 فبراير الماضي".
وواصل: "هدف الاتفاقية اللي وقعت بين تركيا والحكومة الصومالية هو دعم الصومال وحمايته من التهديدات الخارجية والإرهاب والقرصنة، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أعلن أن الاتفاقية تهدف لإنشاء قوة عسكرية مشتركة لحماية سواحل الصومال مدة الاتفاق 10 سنوات ونص على إنشاء قواعد عسكرية تركية".
وأوضح: "تركيا وقواتها لها أهدافها من هذه الاتفاقية وفي كل الأحوال هناك خطر نشعر به من جراء ما يحدث في الصومال ما تقوم به إثيوبيا بالتعاون مع أرض الصومال الانفصالية مشكلة حقيقة وسبق أن وقعوا اتفاق في يناير 2024 ويسمح لإثيوبيا أن تستأجر طريقا بريا إلى البحر الأحمر وتستخدم ميناء بربرة البحري لمدة 50 سنة".
واختتم: "إثيوبيا تقول إن القوى التي تقوم بتأجيج التوتر عليها أن تتحمل عواقب وخيمة، ما معني ذلك؟ ماذا تريد إثيوبيا من ذلك، الاتفاقية مع تركيا تمت ولم تتحدثوا ولكن حين وقعت مصر اتفاقية دفاع مشترك أنتم ترون إن ذلك سوف يقضى على ما تسمونه بالمكاسب المحققة ضد الجماعات الإرهابية إقليميا ودوليا".