الملك تشارلز قد يجبر شقيقه على مغادرة القصر الملكي ويمنح ممتلكاته إلى زوجته
ذكرت صحيفة ذا ميرور البريطانية أن الملك تشارلز يحاول إخلاء الأمير أندرو من القصر الملكي وإهدائه للملكة كاميلا، مع استمرار النزاع على الممتلكات بين الأخوين الملكيين.
وأشارت المعلقة المتخصصة في الشؤون الملكية الملكية كينسي سكوفيلد إلى أن دوق يورك قد يُطرد بحلول نهاية العام، خاصة وأن تشارلز جرده من حراسته كما كشفت أن الملك يفكر على المدى البعيد وقد يرغب في "ترك هذه الملكية التي أمضى فيها الكثير من الوقت مع الملكة الأم للملكة كاميلا، في حالة حدوث الأسوأ".
وانتقل أندرو إلى القصر المكون من 31 غرفة، والذي يستأجره مقابل 260 ألف جنيه إسترليني سنويًا بموجب عقد إيجار مدته 75 عامًا، مع ابنتيه الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني في عام 2003. وانضمت إليه زوجته السابقة، سارة فيرجسون، في عام 2008. وزعمت سكوفيلد أيضًا أن "الأمير أندرو هو الآن مضيعة للموارد" وأن الملك سيجادل بأن أندرو لا يحافظ على الملكية وفقًا لعقد الإيجار لمدة 75 عامًا، وبالتالي يجب إخلاؤه ويتطلب عقد الإيجار من الدوق إجراء إصلاحات ويسمح له بنقل الملكية إلى أطفاله.
ويعتقد أن الملك تشارلز يدرك أن شغل أندرو لقصر تقدر قيمته بنحو 30 مليون جنيه إسترليني على الأقل يضر بصورة العائلة المالكة، ويريد منه أن ينتقل إلى كوخ فروجمور المكون من خمس غرف نوم، حسبما ذكرت صحيفة إكسبريس.
وصرح أندرو بأن الملك سيتوقف عن تمويل فريق الأمن المكون من 10 أفراد بعد أكتوبر، على الرغم من وجود خيار أكثر فعالية من حيث التكلفة وإذا تم إنهاء عقد الإيجار، فسيكون من حقه الحصول على المبلغ الذي استثمره في تجديد العقار، والذي يُقال إنه كبير.