السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

حملة كامالا هاريس تستعين بمحامية مصرية لتعزيز أصوات الناخبين العرب

الرئيس نيوز

نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية عن مصدرين بحملة كامالا هاريس، نائبة الرئيس الديمقراطي جو بايدن والمرشحة للرئاسة الأمريكية، قولهما إن هاريس استعانت بمحامية أمريكية مصرية الأصل كانت مسؤولة سابقًا بوزارة الأمن الداخلي للمساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين الأمريكيين العرب الذين يتمتعون بنفوذ في بعض الولايات التي قد تساعد في حسم الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

وكان أحدث منصب شغلته المحامية المصرية الأصل بريندا عبدالعال هو مستشارة وزير الأمن الداخلي، وانضمت إلى الوزارة في يناير 2021، بعد وقت قصير من مغادرة ترمب لمنصبه، لتشغل منصب رئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية بالوزارة.


وستتولى بريندا عبدالعال مهمة حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل في غزة، وعينت هاريس بالفعل المحامية الأمريكية أفغانية الأصل نصرينا باركزي للتواصل مع الأمريكيين المسلمين.

وتخوض هاريس سباقًا محتدمًا أمام المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب، وقد تحسم أصوات المسلمين والعرب الأمريكيين النتيجة في ولايات متأرجحة بين الفريقين ومنها ميشيغان التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة.

وفاز الرئيس الأمريكي جو بايدن بقسط كبير من أصوات العرب والمسلمين في عام 2020، لكن دعمه لإسرائيل على رغم عدد القتلى الهائل في غزة خيب أمل كثيرين من أفراد الجالية، ودشن هؤلاء حملة "غير ملتزم" ضده في منافسات ترشيح الحزب الديمقراطي.

وتزور هاريس في الأسبوع المقبل ميشيغان التي يوجد بها واحدة من أكبر تجمعات المسلمين والعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة، وأدلى أكثر من 100 ألف ناخب بأصوات "غير ملتزم" بدلًا من اختيار بايدن في الانتخابات التمهيدية بالولاية.

ويقول بعض الناشطين إنهم يحملون هاريس المسؤولية عن سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل والأزمة في غزة.

ونشأت بريندا عبدالعال في آن أربور بولاية ميشيجان، وكانت تدير في السابق مدونة طعام وموقعًا إلكترونيًا يركز على المطبخ الشرق أوسطي، وقامت بتدريس فصول طهي المطبخ الشرق أوسطي في مدرسة للطهي في شمال فيرجينيا وستكون بريندا أمام مهمة صعبة، إذ ستعمل على حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها المدمرة على قطاع غزة.

وكانت هاريس عينت بالفعل المحامية الأفغانية الأصل نصرينا باركزي، للتواصل مع الأميركيين المسلمين.

بريندا عبد العال

حصلت على البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة ميشيغان، وبدأت حياتها المهنية في مهنة المحاماة وهي خبيرة في السياسات العامة تركز على الحقوق المدنية والأمن القومي وتعرف كأكاديمية عملت في التدريس بجامعة نيويورك أبوظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيغان، وكلية ديفيد كلارك للقانون بجامعة كولومبيا.

وفي يناير 2021، انضمت إلى وزارة الأمن الداخلي رئيسة للموظفين بمكتب الحقوق والحريات المدنية، قبل الانضمام إلى مكتب الشراكة في مارس 2022 وشغلت منصب مساعد وزير الشراكة في وزارة الأمن الداخلي الأميركية في أغسطس 2022.

وفي تلك الوظيفة، وعملت مستشارة رئيسية للوزير بشأن المشاركات الخارجية وتأثير سياسات الوزارة ولوائحها وعملياتها وإجراءاتها وعملت رئيسة مشاركة لمجلس الوزارة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقبل تعيينها في الوزارة، شغلت العديد من المناصب القيادية، بما في ذلك في لجنة فرجينيا التابعة للجنة الحقوق المدنية، وفي المجلس الاستشاري للعديد من المنظمات.

كانت مديرة لمنظمة غير ربحية هي "مسلم أدفوكاتس"، حيث قادت مجموعة تمثل أكثر من 1500 مؤسسة خيرية على مستوى الولايات المتحدة في مجال السياسة الداخلية والأمن القومي وقضايا الحقوق المدنية وتعيش في شمال فيرجينيا مع زوجها وولديها التوأم.