هل تواجه الضفة الغربية مصير قطاع غزة؟.. خبير عسكري يوضح

أكد العقيد كريم حاتم الفلاحي، الخبير العسكرين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يسوق روايات متعددة للقيام بعملية عسكرية في الضفة الغربية.

وقال الفلاحي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "عندما نرى خارطة الضفة الغربية نجد أنها مقسمة لستة مناطق رئيسية وهذه المناطق تم تقسيمها من قبل جيش الاحتلال وتم تخصيص ألوية لهذه المناطق، عندما نتحدث عن قلقيلية نتحدث عن لواء إفرايم الإسرائيلي، نابلس نتحدث عن لواء شمرون، ورام الله لواء بنيامين والخليل لواء يهوذه وهو ما يعني أن الفرقة 877 وزعت على الضفة".

وأضاف: "ما جرى من عملية عسكرية هو استقدام عمليات عسكرية من خارج هذه الألوية؛ من القيادة الوسطي عندما نتحدث عن الفرقة 340 التي تتكون من عدة ألوية ومن ضمنها لواء 900 المكون من 5 كتائب وهو اللواء كفير ويتكون من 5 كتائب ومنها كتيبه يتساح يهوذه والمتهمة بجرائم حرب".

وتابع: "هناك أيضا كتيبة الدوفدوفان وهي معنية بجمع المعلومات وملاحقة الجماعات الإرهابية حسب وصف الاحتلال، الكتيبة تم إضافة كتيبة هندسة إليها وأصبحت مسؤولة عن الضفة الغربية في مسألة معالجة العمل الفدائي".

وأوضح: "جيش الاحتلال حاول أن يسوق روايات متعددة في البداية قالوا إن الضفة لا تختلف عن قطاع غزة وأنه سيكون هناك 7 أكتوبر جديدة من الضفة وهي عملية تهيئة لأي عمل عسكري يمكن أن يقوم به الجيش الإسرائيلي في الضفة".

وواصل: "العملية التي نفذتها القسام في تل أبيب يبدو أنها كانت مؤثرة وهي أحد الدوافع الأساسية لهذه العمليات ويقولون إن الضفة تضم معمل لصناعة العبوات الناسفة وجميع التبريرات يحاول جيش الاحتلال تسويقها للقيام بعملية عسكرية في الضفة".

وذكر: "العمليات لا تختلف كثيرًا الآن بين الضفة وغزة، وقبل شهرين سمحت وزارة الدفاع الإسرائيلية باستخدام الطائرات المسيرة والمقاتلات في الضفة الغربية؛ سابقا كانت هناك مداهمات والآن أصبح استخدام القوة الجوية وهذه العملية بدأت باستخدام الضربات الجوية".

واختتم: "العمليات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي الآن لا تختلف كثيرًا والدليل على ذلك تدمير البنية التحتية وتجريف الأرض واستخدام القصف الجوي في العمليات العسكرية بالإضافة لعمليات الإنزال الجوي التي قامت بها القوات التي تقدمت في هذه المناطق، نتحدث عن فروق بسيطة بالنسبة لاستخدام القوة".