الأمم المتحدة: العمل الإنساني بغزة توقف بعد أمر الاحتلال بإخلاء مناطق إضافية
نقل موقع تي آر تي الإخباري أن مسؤولا أمميا رفيعا صرح، الاثنين، بأن الأمم المتحدة اضطُرّت إلى وقف حركة مساعداتها في قطاع غزة بسبب أمر إسرائيلي جديد بالإخلاء استهدف منطقة دير البلح الواقعة في وسط القطاع والتي أصبحت مركزًا لموظفيها، لكن مسؤولين أشاروا لاحقًا إلى استمرار بعض العمليات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول قوله إنّ عمليات الأمم المتحدة توقّفت بالكامل في القطاع، بعدما نقلت غالبية موظفيها العاملين إلى دير البلح بعد أوامر إخلاء رفح وجّهتها إسرائيل قبل أشهر، لكن مسؤولين أشاروا لاحقًا إلى استمرار بعض العمليات.
ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تشمل الأوامر 15 من المرافق التي تؤوي موظفين أمميين ونشطاء في منظمات غير حكومية وأربعة مستودعات تابعة للأمم المتحدة، لوجودها إما في المنطقة المشمولة بأمر الإخلاء وإما قربها.
وبعدما بدا أن الأمم المتحدة وقفت كل عملياتها في غزة، أوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تواصل عملياتها، ولكن ضمن قيود.
وقال دوجاريك: "ما كان يشير إليه مسؤول كبير في الأمم المتحدة هو أن مسؤولي الأمم المتحدة وموظفي الأمم المتحدة الإنسانيين يتنقلون"، وتابع بأنه "إذا كان العاملون في المجال الإنساني جزءًا لا يتجزأ من مجموعة معينة من السكان في منطقة معينة، فإن لديهم الأدوات اللازمة للعمل والمشاركة والتوزيع".
وقال نائب المدير الميداني الأول للأونروا سام روز، إن "الخدمات الصحية مستمرة في ثمانية أو تسعة مراكز للرعاية الصحية الأولية، وأكثر من 90 نقطة صحية"، لكنه شدّد على أنه "في الواقع، مساحة وقدرة منظومة الأمم المتحدة والنظام الإنساني على العمل في غزة تزداد صعوبة".