الجهاد الإسلامي توضح أبرز نقاط الخلاف في مفاوضات الهدنة (فيديو)
أكد محمد الهندي؛ نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي؛ أن الإدارة الامريكية لا تستطيع أن تضغط على إسرائيل حاليا مشيرا إلى أن الاتصالات الامريكية بشأن المفاوضات تستهدف الداخل الأمريكي.
وقال الهندي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "نتنياهو وإسرائيل بشكل عام ولكن نتنياهو بشكل واضح لا يريد التوصل لأي اتفاق والأن يتحدثوا أن هناك خلافات في كل القضايا؛ التقينا مع أخواننا في حماس قبل الذهاب إلى القاهرة والتقينا معهم بعد العودة لتقييم ما الذي حدث في القاهرة".
وأضاف: "إسرائيل متعنته والموقف الوطني عبرت عنه حركة حماس في لقاء القاهرة وهو أننا وافقنا على 2 يوليو بمعني أن هذا الوفاق الوطني لكل فصائل المقاومة بعد النقاش في كل المسائل وصدر قرار في مجلس الامن الدولي وفي الأساس الورقة التي عرضها بايدن هي إسرائيل ولكن إسرائيل الان تريد أن تماطل في كل القضايا سواء في تبادل الاسرى أو وقف إطلاق النار أو محوري نتساريم وفيلادلفيا".
وتابع: "إسرائيل لديها مواقف جديدة في كل القضايا والكرة الان في ملعب الوسطاء الذين يجب أن يبذلوا مواقف وضغوط على إسرائيل ليأتوا لنا بمواقف جديدة؛ إسرائيل تريد أن تبقى في فيلادلفيا؛ وحتى الأن الإسرائيلي له موقف مخالف ونتنياهو لا يعطيه اعتبار؛ وجودهم في محور فيلادلفيا ليس لمصلحة أمنية ولا لأنهم محتاجين المسألة أمنيا؛ لا يوجد أنفاق تصل للجانب المصري؛ هي إنفاق قديمة وتم تدميرها".
وذكر: "المشكلة في الولايات المتحدة؛ انتخابيات في هذه المرحلة لا تستطيع ولا تقدر على الضغط على نتنياهو رغم ان المصلحة الامريكية هي في التوصل لاتفاق؛ الخلاف حاليا في نقاط مثل محور فيلادلفيا نحن لا نقبل أن يبقي احتلال وهم يتحدثوا عن 10 نقاط؛ نحن لا نقبل أي جندي إسرائيلي في محور فيلادلفيا".
وأوضح: "معبر رفح شأن فلسطيني داخلي؛ نحن نرتب وهذه حدود فلسطينية مصرية وإدارة المعبر مسألة يتم التوافق عليها؛ وبالنسبة لمحور نتساريم يجب أن تكون الحركة حرة؛ من يعود يعود؛ إسرائيل تقول لا تريد مسلحين وكأن المسلحين موجودين في الجنوب ويريدون العودة للشمال؛ ماذا عن العمليات في الزيتون؟ بعد كل الجهد العسكري؛ هذه حجة للتحكم في حركة الناس".
واختتم: "إسرائيل تتراجع الان في اتفاق 2 يوليو الخاص بتبادل الاسرى وفي كل هذه الأمور هناك تراجع لحسابات حزبية وسياسية وايدلوجية".
