ترامب يهاجم هاريس ويتوقع اندلاع حرب عالمية وسط أزمة الشرق الأوسط

كثف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس الأحد، نيران انتقاداته ضد منافسته الديمقراطية، معلنًا أنه لن يكون هناك مستقبل تحت قيادة "الرفيقة كامالا هاريس" بسبب قدرتها على قيادة الولايات المتحدة إلى حرب عالمية ثالثة، ولكنها في هذه المرة ستكون حربًا نووية، على حد عبارته

ووفقًا لصحيفة نيوز 18 الأمريكية، ومع اقتراب موعد الانتخابات في نوفمبر، نشر المرشح الجمهوري سلسلة من المنشورات على منصة التواصل الاجتماعي X هاجم فيها نائبة الرئيس الأمريكي الحالية، وقال ترامب في أحد المنشورات: "لن يكون هناك مستقبل تحت قيادة الرفيقة كامالا هاريس لأنها ستقودنا إلى حرب عالمية ثالثة نووية! لن يحترمها طغاة العالم أبدًا".

"من يتفاوض في الشرق الأوسط؟"

وفي إحدى منشوراته، تساءل ترامب، "من يتفاوض نيابة عن الأمريكيين في الشرق الأوسط بينما تتساقط القنابل في كل مكان؟" وانتقد إدارة بايدن الحالية لافتقارها إلى القيادة الفعّالة وسط الحرب في غزة.

وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي أطلق فيه حزب الله مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل في وقت مبكر من صباح الأحد. وردًا على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب لبنان بحوالي 100 طائرة لإحباط هجوم أكبر، مما يمثل أحد أكبر الاشتباكات في أكثر من 10 أشهر من حرب الحدود. وقد أدى هذا التصعيد الأخير إلى تأجيج المخاوف من صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط.

"أسوأ نائبة رئيس"

في منشور آخر، قال ترامب: "تحاول كامالا ومساعدوها أن يجعلوا الأمر يبدو وكأنني الرئيس الحالي، حتى يتمكنوا من إلقاء اللوم عليّ في فشل السنوات الأربع الماضية... لا، لقد كان فشلهم هم وإخفاقهم هم! إنها واحدة من أسوأ الرئاسات في التاريخ، وهي بالتأكيد أسوأ نائب رئيس".

وأصبحت نائبة الرئيس الأمريكي هاريس مرشحة للرئاسة في 21 يوليو عندما تنحى الرئيس جو بايدن تحت ضغط من زملائه الديمقراطيين القلقين بشأن قدرته الإدراكية بعد تعثره خلال مناظرة في 27 يونيو ضد ترامب.

وفجّر ترشيح هاريس زخمًا وضع ترامب في موقف دفاعي وكافح للحفاظ على الضوء الإعلامي عليه وقالت حملة هاريس  يوم الأحد إنها جمعت 540 مليون دولار في أكثر من شهر بقليل منذ أن بدأت سباقها لمنصب رئيس الولايات المتحدة، مع تدفق التبرعات خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي الأسبوع الماضي.

وذكر مذكرة أصدرتها مديرة حملة هاريس، جين أومالي ديلون، أن المبلغ الذي تم جمعه والذي بلغ 540 مليون دولار يشمل 82 مليون دولار جاءت خلال أسبوع المؤتمر وهو علامة على حماس الديمقراطيين لترشحها وقالت: "هذا هو أكبر مبلغ على الإطلاق لأي حملة رئاسية في هذه الفترة الزمنية".