الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت

أرشيفية
أرشيفية

سلطت صحيفة “ساوئ تشاينا مورننج بوست" الصينية، الضوء على إعلان العديد من شركات الطيران الكبرى في الدول الأوروبية، ومن بينها الخطوط الجوية الفرنسية، تعليق رحلاتها الجوية من وإلى إسرائيل ولبنان يوم الأحد بعد تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة.

ووفقا لقناة "بي إف أم تي في" الإخبارية الفرنسية، قررت الخطوط الجوية الفرنسية إير فرانس تعليق رحلاتها إلى تل أبيب الإسرائيلية وبيروت اللبنانية حتى يوم الاثنين على الأقل بسبب التوترات المتزايدة في المنطقة وقال متحدث باسم الشركة إنه "تم إلغاء رحلات اليوم والغد"، مشيرا إلى أنه يمكن تمديد التعليق بعد أن تجري الشركة تقييما جديدا يوم الاثنين.

وبالمثل، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية بريتيش إيروايز تعليق الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب الإسرائيلية حتى يوم الأربعاء.

كما نشرت شركة الطيران المجرية ويز إير على موقعها على الإنترنت أنه "بسبب الوضع المتصاعد في المنطقة، تعلق ويز إير مؤقتا رحلاتها من وإلى إسرائيل في يوم 25 أغسطس".

وألغت شركة الطيران اليونانية إيجيان إيرلاينز عدة رحلات إلى إسرائيل وبيروت يوم الأحد. وأدرج موقعها الرسمي على الإنترنت ثلاث رحلات إلى تل أبيب ورحلتين إلى بيروت، بما في ذلك رحلة مقررة يوم الاثنين، على أنها ملغاة.

ومددت شركة الطيران الألمانية العملاقة لوفتهانزا تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 30 سبتمبر، وإلى تل أبيب وطهران حتى 2 سبتمبر.

واشتبكت القوات الإسرائيلية وقوات حزب الله في تبادل مكثف لإطلاق النار في الصباح الباكر من يوم الأحد على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ما يمثل تصعيدا كبيرا في الصراع الممتد.

وأعلن حزب الله إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل ردا على مقتل القائد العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر في غارة جوية إسرائيلية على بيروت الشهر الماضي. بينما ذكرت إسرائيل بأنها شنت العديد من الغارات الجوية الاستباقية التي استهدفت منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحزب في جنوب لبنان.

وفي أعقاب أعنف قصف متبادل بين الجانبين في الشرق الأوسط، اتصل كل من وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين ديفيد لامي وجون هيلي بنظيريهما في إسرائيل يوم الأحد، وحثا على وقف فوري لإطلاق النار في المنطقة، وفقا لمنشوراتهما على موقع إكس، المعروف سابقا باسم تويتر.

وفي أوائل أغسطس، عندما بدأت التوترات تتصاعد على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حثت العديد من الدول الأوروبية مواطنيها على مغادرة لبنان. في الوقت نفسه، علقت بعض شركات الطيران الأوروبية، بما في ذلك إير فرانس وشركة الطيران الوطنية الرومانية تاروم، رحلاتها، على الرغم من أنها استأنفت خدماتها لاحقا قبل هذا التصعيد الأخير.