طائرة مسيرة لحزب الله تضرب سفينة حربية إسرائيلية
تصاعدت حدة التوترات في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان، والذي أدى إلى إطلاق مصر تحذيرًا من تداعيات تفاقم الأمور.
ومع إطلاق حزب الله أكثر من 300 صاروخ ردًا على الهجوم، طالبت الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 لمنع المزيد من الصراع وفقًا لصحيفة هندوستان تايمز، فهل أصبحت المنطقة على شفا حرب جديدة؟
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية محلية أن حزب الله اللبناني استهدف سفينة حربية إسرائيلية في الأراضي المحتلة صباح أمس الأحد، وأبرزت الصحف الإسرائيلية كيف استهدفت قوات حزب الله اللبناني السفينة الحربية الصهيونية "دفورة".
وأقرت وسائل إعلام محلية إسرائيلية بمقتل جندي صهيوني وإصابة عدد آخر في هجوم حزب الله اللبناني على السفينة.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني أن المرحلة الأولى من عملية الثأر ردًا على اغتيال الشهيد "فؤاد شكر" من قبل الكيان الصهيوني قد تمت بنجاح تام.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة أطلقت باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة من جنوب لبنان صباح الأحد.
وأفادت مصادر إخبارية بإغلاق مطار بن جوريون الدولي في تل أبيب وإيقاف جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من الأراضي المحتلة وأن عشرات الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان سقطت على الأراضي المحتلة.
تبادل كثيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قبل الانسحاب يؤدي لهزة في المنطقة المستعدة للحرب
ذكرت مجلة تايم الأمريكية أن إسرائيل وحزب الله اللبناني قد شنا، الأحد، أعنف تبادل لإطلاق النار بعد أشهر من الضربات والضربات المضادة التي أثارت مخاوف من حرب شاملة، وبحلول منتصف الصباح، انتهى تبادل إطلاق النار، حيث قال الجانبان إنهما استهدفا أهدافًا عسكرية فقط.
أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ثلاثة مسلحين في لبنان، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنديًا قُتل إما بصاروخ اعتراضي أو بشظايا من أحد الصواريخ. لكن الوضع ظل متوترًا.
وقالت مصادر إسرائيلية إن حوالي 100 طائرة حربية شنت غارات جوية استهدفت آلاف قاذفات الصواريخ في جنوب لبنان لإحباط هجوم وشيك لحزب الله.
قالت جماعة حزب الله إنها أطلقت مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على قواعد عسكرية ومواقع دفاع صاروخي في شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل.
ووصف حزب الله الهجوم بأنه رد أولي على مقتل أحد أعضائه المؤسسين وقادته الكبار، فؤاد شكر، في غارة جوية إسرائيلية في بيروت الشهر الماضي.
قالت إن عملياتها العسكرية ليوم الأحد قد انتهت، لكن زعيم حزب الله حسن نصر الله قال إنهم "سيحتفظون بحق الرد في وقت لاحق" إذا لم تكن نتائج هجوم يوم الأحد الذي استهدف قاعدة استخبارات عسكرية بالقرب من تل أبيب كافية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قاعدته الاستخباراتية بالقرب من تل أبيب لم تُضرب. قال المقدم نداف شوشاني، المتحدث العسكري الإسرائيلي، إن التقييم الأولي أظهر "ضررًا ضئيلًا للغاية" في إسرائيل.