الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

كيف اختار حزب الله الأهداف الإسرائيلية التي قام بقصفها اليوم؟ (فيديو)

حسن نصر الله - الأمين
حسن نصر الله - الأمين العام لحزب الله اللبناني

أكد حسن نصر الله؛ الأمين العام لحزب الله اللبناني؛ أن الحزب اختار الأهداف التي قام بقصفها اليوم في رده على الاحتلال الإسرائيلي بناء على عدد من الصفات.

وقال نصر الله في كلمة اذيعت مساء اليوم: "منذ البداية وضعنا عناوين للرد؛ أولا ألا يكون الهدف مدنيا؛ نريد أن نضرب هدف إسرائيلي ولكن لا نضرب هدف مدني مع العلم أن هناك شهداء مدنيون في الضاحية الجنوبية ويحق لنا استهداف مدنيين ومن أجل تأكيد حماية المدنيين في لبنان وتجنيبهم أي أذى فضلنا أن نتجنب المدني عند العدو".

وأضاف: "هذه المعادلة هي التي حمت حتى الان بالرغم من 12 شهر من طوفان الأقصى؛ إلا أن بالحسبة نستطيع أنه تأمن حماية عدد كبير من المدنيين في لبنان؛ وأيضا أكدنا على ألا يكون الهدف بنية تحتية وأن يكون الهدف عسكريا".

وتابع: "الهدف العسكري يجب أن يكون له عدة صفات ومن هذه الصفات أن يكون له علاقة باغتيال السيد الشهيد فؤاد شكر بمعني ان نهاجم قاعدة للمخابرات العسكرية أو سلاح الجو الإسرائيل وأيضا أن يكون الهدف العسكري قريبا جدا من تل أبيب وأن يكون في العمق".

وأكمل: "حين فتشنا عن الأهداف وجدنا مجموعة من الأهداف العسكرية الكبيرة في جوار تل أبيب وتنطبق عليها المواصفات؛ وفي نهاية الدراسة حددنا هدف أساسي للعملية وهي قاعدة غيليوت؛ القاعدة في شرقي الأوتوستراد وعلى الشرق هناك قاعدة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية وفي الغرب هناك قاعدة للموساد".

وأوضح: "هذه القاعدة تتواجد فيها الوحدة 8200 وهي المسؤولة عن التجسس والتصنت وفيها إمكانات ضخمة وتدير الكثير من عمليات الاغتيال والكثير من عمليات الحرب النفسية والفتن والتضليل وهذه القاعدة تبعد عن حدود لبنان 110 كم وتبعد عن حدود مدينة تل أبيب 1500 متر وهو ما يعني أنها من ضواحي تل أبيب".

وواصل: "اعتبرنا أن ذلك هدف مركزي ووضعنا هدف فرعي عسكري بسبب أن هذه القاعدة يمكن ان تؤثر على وصول المسيرات الذاهبة إلى قاعدة الوحدة 8200 في غليلوت وهي قاعدة لسلاح الدفاع الجوي والصاروخي وهذه القاعدة تبعد عن الحدود اللبنانية 75 كم وعن تل أبيب 40 كم؛ الهدف الأصلي هو قاعدة المخابرات العسكرية الإسرائيلية في غليلوت".

وذكر: "تقرر أن يكون استهداف القواعد في شمال فلسطين المحتلة والجولان السوري بصواريخ الكاتيوشا وكان المقرر أن يتم إطلاق 300 صاروخ والقرار هو اطلاق 300 صاروخ كاتيوشا وتوزيعها على المواقع لأن هذا العدد كافي لاستهداف المواقع ولإشغال القبة الحديدية حتى تعبر المسيرات".

واختتم: "السلاح الاخر هو سلاح المسيرات وفيه احجام وأنواع مختلفة؛ وعلى أساس أن جزء من هذه المسيرات سيتجه إلى عين شمير والجزء الأكبر إلى غليلوت".