الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| القصة الكاملة لوفاة ريم حامد في فرنسا

الرئيس نيوز

أثار خبر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، مجموعة من التساؤلات حول ظروف وملابسات وفاتها، خاصة وأنها قد أعلنت أنها تحت المراقبة وهناك من يتجسس عليها.

توفيت الباحثة المصرية ريم حامد، طالبة الدكتوراه، في ظروف غامضة بالعاصمة الفرنسية باريس، بحسب شقيقها نادر حامد.

وقال شقيق ريم حامد عبر صفحته على فيسبوك، إنه سيتم تشييع جنازة شقيقته من مسجد الرشان بمدينة نصر، طالبًا الدعاء لها وقراءة الفاتحة.

وفاة الباحثة المصرية أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما بعدما زعمت على صفحتها على فيسبوك تعرضها للتهديد والخطر في فرنسا.

وكانت الباحثة المصرية، نشرت بلاغا عبر صفحتها على فيسبوك إلى الجهات الأمنية في مصر، وكتبت: "أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجة للتبليغ للجهات المعنية في مصر.. لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة.. وفوق هذا حاليًا يتم جبري للسكوت والصمت وعدم التبليغ".

وأضافت ريم حامد، أن العمل تحت تلك الظروف وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بقبول أفعالهم من التجسس واستخدام توجيهات محددة داخل محيط العمل، موضحة: "يتم التجسس عليا داخل سكن الجامعة، وتم تهديدي بحياتي والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها".

كانت ريم قد سافرت إلى فرنسا لدراسة الدكتوراة في مجال البايوتكنولوجي، لكنها تعرضت للمراقبة والتهديد، حتى تم الإعلان أمس عن وفاتها.

وفاة الباحثة ريم حامد في فرنسا في ظروف غامضة أثار غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين شبهوها بالعالمة المصرية سميرة موسي، التي تم اغتيالها من قبل الموساد في أمريكا في خمسينات القرن الماضي.

حكاية الباحثة ريم حامد بدأت منذ حوالي شهرين، عندما كانت تلاحظ أن هناك من يراقبها في عملها وخارجه، وأن هناك من يضع لها تحت غرفتها بخورا يحتوي على مواد مخدرة، وكتبت ريم ذلك في استغاثة غير مباشرة، لكن البوستات تم حذفها بعد وفاة ريم.

أصدقاء ريم حامد يؤكدون أنها ألقيت من نافذة مسكنها عمدًا، فلقيت مصرعها في الحال، وأشاروا بأصبع الأتهام لنفس الجهة التي اغتالت سميرة موسي، وقبلها تسببت في مصرع عالمة الجينوم المصرية الدكتورة سميرة عزت، ليأتي الدور على باحثة الجينوم المصرية ريم حامد.

في إحدى تدويناتها المحذوفة كتبت ريم حامد: "أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجه للتبليغ الجهات المعنية في مصر لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة وفوق هذا حاليا يتم جبري للسكوت والصمت وعدم التبليغ... العمل تحت الظروف وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بالقبول أفعالهم من التجسس واستخدام التوجيهات السياسية داخل محيط العمل وسكن الجامعة للتجسس عليا أيضا..."


لم تكن تدوينة الباحثة ريم حامد التي بعثت بها كاستغاثة الوحيدة، حيث قالت عن مراقبتها: "أنا أرفض العمل في هذه الظروف هذا الأمر انا تحت ضغط ومراقبة ومؤخرا يتم تهديدي بحياتي.... والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها... طبعا ده غير التلاعب بالمواصلات لحد لما يخلصوا العك الى بيعملوا في البيت أو ياخدوا كام صورة ليكي ويطلعوا يروحوا يبلغوا بلاغات فاضيه زيهم... مجموعه من البشر فاسدين وإدرين يحركوا مؤسسات تانيه بفسادهم علشان يغطوا علي الي بيعملوا وحقيقتهم انهم بيتجسسوا بكل وضوح علي الطلبه العرب المصريين المسلمين هنا لأهدافهم هما وماخفي كان أعظم..... دا والا.."
واستطردت الباحثة ريم حامد قائلة: "أنا حاليا ساكنه في les ulis بمجرد نزولي يتم مراقباتي بمجرد الخروج من بيتي من أول الطلبة داخل سكن الجامعة bosquest لحد المكان اللى بتجه ليه، وحتي لو احتجت اطلب uber وقررت مش هستخدم المواصلات.... وهكذا يتم مراقباتي ٢٤ ساعة سواء من أفراد محددة أو متفرقة... وفوق كل هذا حتى مكان الأكل الحلال الي يتردد عليه يتم التلاعب فيه في الأكل The Crepuscule les ulis... للأسف البلد ديه تقربيًا من غير بوليس نزيه تقربيًا... لأني اتجهت اكثر من مرة ورفض استقبالی...".


وقالت الباحثة ريم حامد: "أنا ك ريم موجودة هنا بتمارس عليا أسوأ أنواع العنصرية والقمع الممنهج بشكل شخصي دخول لمحيط صحابي وعلاقتي... ولما اضغط بتقال انتى مضغوطة وعندك مشكلة ما ده اسمه ايه غير قمع ممنهج لتدمير حياه حد ما انت الأسوأ أنه شخص ما صاحب نفوذ أخطأ وعاوز يغطي علي جريمته او جرائم حقيقة.... ده الواقع اللي الواحد عايشه حقيقه والواحد لو أتكلم الناس هتصعق من اللي بيمر فيه بس ده الحقيقه بالأدلة ولسه يا يما هنشوف.... طبعا البيئه اللي زي ديه مقترحات حلولها كله ضدك... بدل ما توقف قمع وتعاملك عادي زي اي شخص بعدل وتاخد حقوقك بدون ای interference لا عوزين حلول نعذبك فيها بس وانت بعيد عننا وبروبجندا بقى بشكل ممنهج بس غبي برضه ) ويرجعوا يقولوا عليك انك صعب الواحد أقل كلمة يقولها إنه مسروق منه حياته حقيقة.... وبرضه الإصرار على الاذى والشر لا حصر له والاستمرار البحث..... طب سلام لا مافيش سلام علشان هو شيطان لا يفهم في حلول البشر العادله ولا يفهم سلام ولا عنده ضمير ولا عنده إنسانیة أصلا..... المره الجايه ننزل اسمك إن شاء الله لأني زهقت وقرفت حقيقة..".


فور نشر ريم حامد لتدويناتها قام أصدقائها بالتفاعل معها، لمعروفة ما يدور حولها، لكن فجأة تم حذف تدوينات ريم، وحاول أصدقائها التواصل معها لكن دون جدوى، حتي تم الإعلان عن وفاتها، وهنا كانت الشكوك، ريم لم تتوفى بشكل عادي، لكن تم اغتيالها في ظروف غامضة. 


الإعلان عن وفاة ريم أصاب أهلها وأصدقائها ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بحالة من الذهول والصدمة، فقد جلبت وفاة ريم حامد لهم ذكريات اغتيال علماء مصر في الخارج، ومنهم عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، والباحثة سميرة عزت وكيلة معهد الكبد ومن رواد مشروع الجينوم المصري.