وفاة معتقل فلسطيني في مستشفى إسرائيلي متأثرًا بإصابته بالرصاص
قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، الأحد، إن فلسطينيًا مصابًا كان يعالج في مستشفى إسرائيلي، وهو رهن الاعتقال توفي متأثرًا بإصابته.
وقالت هيئة الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن المعتقل الجريح زاهر تحسين رداد (19 عامًا) من بلدة صيدا طولكرم، توفي في مستشفى "مئير" الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد.
وأضافت المؤسستان أن "رداد أصيب بالرصاص الحي في بطنه قبل اعتقاله خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لطولكرم في الثالث والعشرين من الشهر الماضي واستخدمه درعا بشريًا، من خلال وضعه على مقدمة إحدى السيارات العسكرية خلال عملية الاقتحام".
وأشار إلى أنه على مدار الفترة الماضية "احتجز الاحتلال المصاب رداد في مستشفى (مئير) الإسرائيلي بوضع صحي خطير وغير مستقر، وبقي تحت أجهزة التنفس الاصطناعي بعد أن خضع لعدة عمليات جراحية".
ولم يصدر رد من الجهات الإسرائيلية المعنية على البيان.