بعد اعتقال فرنسا لمؤسس "تليجرام".. ما مصير التطبيق الشهير؟
أكد خبراء التكنولوجيا أن اعتقال مؤسس "تلجرام" بافل دوروف في فرنسا، لن يؤثر على عمل تطبيق المراسلات، مشيرين إلى أن هناك العديد من المنصات تحدث فيها انتهاكات دون أن يعتقل مالكوها، حسبما أفادت روسيا اليوم.
وقال مدير رابطة المستخدمين المحترفين للشبكات الاجتماعية وتطبيقات المراسلة، فلاديمير زيكوف، ردا على سؤال حول وضع "تلجرام" في حالة سجن دوروف: "لن يغلق (التطبيق)".
ويقول دينيس كوسكوف، الرئيس التنفيذي لشركة "تيليكوم ديلي": "من الواضح أنه إذا وعد دوروف بالقتال والسيطرة ومراقبة القنوات الإرهابية، فإن هذا سوف يناسب السلطات الفرنسية، لذلك أعتقد أنهم سيكونون قادرين على إيجاد أرضية مشتركة"، ويعتقد أنه يمكن حل هذه المشكلة دون إغلاق تطبيق "تلجرام".
وفي الوقت نفسه، أشار زيكوف إلى أن هناك العديد من برامج المراسلة في العالم تحدث فيها نفس الانتهاكات كما في "تلجرام"، وشدد على أنه "على الرغم من ذلك لم يتم سجن مالك تطبيق واتساب ولا سيغنال، ولا ثيرما، ولا ديسكورد وغيرها من التطبيقات".
ووفقا له، كانت هناك شكاوى كثيرة ضد "تلجرام" بسبب سوء الاعتدال، ويعتقد زيكوف أن تطبيق "تلجرام تعرض للانتقاد بسبب هذا الأمر في العديد من البلدان".
كما أشار الخبير إلى أنه كان من الممكن أن تقوم السلطات الفرنسية باحتجاز دوروف من أجل "حثه على التعاون في بعض القضايا، بما في ذلك القضايا السياسية".
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن مؤسس موقع "تلجرام" قد يواجه يوم الأحد، اتهامات بالإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال وغسل الأموال. وبحسب الصحفي الفرنسي سيريل أمورسكي، فإن رجل الأعمال يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.