توقعات بخفض “الفيدرالي الأمريكي” أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، إنه حان الوقت لتعديل السياسة النقدية، موضحًا أن الاتجاه واضح وسيعتمد توقيت ووتيرة تخفيضات أسعار الفائدة على البيانات الواردة، وتطور التوقعات، وتوازن المخاطر.
وشملت النقاط الرئيسية من الخطاب المعد لرئيس الاحتياطي الفيدرالي في الندوة الاقتصادية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي اليوم الجمعة، المحاور التالية، وفق بلومبرج.
ويتوقع جيروم باول خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي يومي 17 و18 سبتمبر، وقال باول: "لقد حان الوقت لتعديل السياسة النقدية، موضحًا أن تباطؤ سوق العمل أمر لا لبس فيه، مضيفًا: "نحن لا نسعى أو نرحب بمزيد من التباطؤ في ظروف سوق العمل".
وأضاف باول أن ثقته زادت في أن التضخم يسير على مسار مستدام للعودة إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، كما ألمح إلى أنه تضاءلت المخاطر الصعودية للتضخم، وأن المخاطر السلبية على التوظيف زادت.
فيما أعرب باول عن تفاؤله بشأن قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على توجيه الاقتصاد نحو هدف التضخم البالغ 2% مع الحفاظ على سوق عمل قوية، لافتًا إلى أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة يمنح صناع السياسات النقدية مجالا واسعا للرد على أي مخاطر قد نواجهها، بما في ذلك المزيد من الضعف في سوق العمل.
كما حلل الخطاب ارتفاع وتراجع أحدث حلقة تضخمية في البلاد ورد فعل الاحتياطي الفيدرالي عليها، موضحًا خطأ البنك المركزي في الاعتقاد في البداية بأن ارتفاع الأسعار هو أمر عابر، فضلًا عن استجابته القوية.
وأنهى باول خطابه بإشارة إلى المراجعة الإطارية القادمة لبنك الاحتياطي الفيدرالي. وشدد على ضرورة التركيز على الدروس المستفادة و"تطبيقها بمرونة على تحدياتنا الحالية".