أبرز تصريحات حمزة نمرة عن والده وزوجته وأصدقائه وحياته الفنية والشخصية
حل النجم حمزة نمرة ضيفا على برنامج “واحد من الناس” الذي يقدمه الإعلامي د. عمرو الليثي على شاشة قناة “الحياة”، في حلقة استثنائية من مدينة العلمين الجديدة، وذلك خلال مشاركته بحفل ضمن فعاليات العلمين الجديدة، والذي يحمل شعار “العالم علمين”.
تحدث حمزة نمرة خلال الحلقة عن أبرز محطات حياته الفنية، وعلاقته بالوسط الفني، وكواليس أبرز أغنياته التي حققت نجاح كبير.
قال النجم حمزة نمرة إنه فكرت في أغنية "فاضي شوية" التي كتبها المؤلف خليل عز الدين في ظروف نفسية صعبة، وعندما سمع الكلمات تواصل مع الشاعر وبدأ عمل معالجة غنائية، وفي عام 2020 أثناء فترة كورونا بدأت الأغنية تأخذ الشكل النهائي، وقدم اللحن لها، وسمعها المؤلف وبدأ في تركيب الكلمات علي الجمل الموسيقية.
أضاف أن الأغنية حققت نجاح كبير أثناء التحضير لها وبعد خروجها إلى النور، مشيرا أنه حريص في الأغاني التي يقدمها بأن يكون متأثر بفكرة أو رسالة، ويناقش هذا الأمر مع فريق العمل من المؤلفين، وأحيانا تكون هناك تيمة موسيقية في خياله وهذا حدث في أغنية “معلش” التي ولدت من رحم جملة موسيقية وتيمة فنية، وبعدها بدأوا وضع كلمات الأغنية وحققت ردود فعل رائعة.
تابع حمزة نمرة، أنه يحرص على تقديم فن وأغاني يحترمها المشاهد وتعيش لفترة طويلة، وشارك في بدايته بفرقة الحب والسلام التي أثرت جدا في شخصيته واختياراته الفنية، وقال: “تعلمت الجرأة وأن أقدم أفكار جديدة في الأغاني، وسبقني في هذا الأمر سيد درويش وأحمد منيب ومحمد منير، وأتمني أن أكون في نفس طريقهم ومكانتهم”.
أردف حمزة نمرة، أن الموسيقي التي يقدمها يكون لها بعد إنساني، ويكون لها تأثير، وهذا يجعله في قمة السعادة، وقال: “عندما يذكر لي أحد أنني نجحت في التعبير عن حالة يمر بها أو فكرة تراوده يصبح في غاية السعادة”.
وأكد أنه حريص علي تقديم أغاني يكون لديه احساس خاص بها، وان يكون بها شجن، مؤكدا أنه لا يسعي وراء التريند، وقال: “هناك من يقول أغانيك حزينة أو كئيبة، ولكن هذا غير صحيح، وما أقدمه من أغاني يكون بها قدر من الشجن وأفكار ورسائل إنسانية، وحريص علي التنوع في الأغاني التي أقدمها”.
وتابع حمزة نمرة معلقا علي صورة تجمعه بوالده، بأنها كانت مصدر وروح لفكرة أغنية “مرايات”، وتم كتابة الكلمات واللحن، وهو كان محب للفن علي الرغم من أنه طبيب، وكان يعشق الفن ولكن الطب أخذه من الفن، وقال: “والدي كان يدعمني وسعيد جدا بي وكأنه يقول أرى نفسي وحلمي فيك، وكان يحب أن يعيش سعيد”، وأكد أن أغنية “مرايات” كان يتحدث عن نفسه في مراحل مختلفة من عمره، وعن فكرة تحقيق الأحلام وأهمية أن نعيش الحياة ونستمتع بها، وكشف أنه بكى بشدة وهو يسجل هذه الأغنية، ومثلها أغنية “مولود سنة 80”، وأشار نمرة، أن دمعته غالية ولا يراها إلا أقرب الأقربين، لأنها شعور إنساني ولا يحب أن يظهرها لأحد.
تابع حمزة نمرة أن أغنية “احلم معايا” كانت لها قصة طريفة، عندما قام ببيع سيارته وأخذ بدروم من صديقه لإنشاء استديو حتى يقدم هذه الأغنية وكانت سنة 2000، وكان أمله أن تدخل مهرجان القاهرة للأغنية، وللأسف لم تدخل، وأيضا أغنية “غروب” كانت مرتبطة بوقت الغروب.
أضاف نمرة، أن أغنية “رياح الحياة” مرتبطة بفرح ذهب وحضره وكان معه صديق مر بجربة مريرة في الزواج، وكان متواجد معه في الفرح وكان حزين ومتأثر، وجاءت الفكرة واشتغلنا عليها وحققت نجاح كبير على الرغم أنها نزلت في الصيف، وقال: “معظم الأغاني التي أقدمها في الشتاء، وحرصت علي نزولها وكنت متوقع نجاحها وأعتقد أن الاغنية ساهمت في تغير وجهة نظر صناع الموسيقي والفن ولا فرق بين الشتاء والصيف وأن العمل الجيد يفرض نفسه”.
تابع أن المتلقي ينتظر أعمال فنية وموسيقية جيدة ويضع ثقته فيما يقدمه، وهذا يضعه في مسئولية كبيرة لإرضاء ذوق المتلقي والمشاهد، ويتمني أن يكون عند حسن الظن، وأن يسامحه الجمهور لو قدمت أغنية أقل من تطلعاتهم.
وكشف النجم حمزة نمرة، أنه حريص على الاستماع إلى اقرب الناس إلى قلبه فيما يقدمه، وقال: “زوجتي هي الخط الأول واستمع إلى رأيها بجانب آراء أقرب المقربين فيما يقدمه”، وأردف: “بطبيعتي شخص انطوائي وماليش في أي شلة ولا أحمل الكره أو الضغينة لأحد، وأحب أن أقدم فن راقي، والتوفيق من عند ربنا وأحب أن أعيي في هدوء، وأستمتع بما أقدمه ولا مجال للخلافات مع أي شخص”.
وأضاف أنه حريص على تقديم ما يرضي الجمهور، ولا يشغل باله بأي أمور أخرى، وعندما نزل ألبومه في الصيف اللي فات حقق نجاح كبير، ومن الممكن أنه أدخلني في دائرة الصراعات لأن الصيف موسم للأغاني وأنا لم أقصد، ولو حد زعلان مني يسامحني.
وتابع: “في بدايتي كنت قلق ومشدود قبل الصعود إلى المسرح، ومع الوقت أصبحت هادي جدا ولا أتناول الطعام قبل الحفل وأشرب كابتشينو فقط، وأكون حريص على الهدوء وأتحدث مع أهلي أو أصدقائي”.
وعن رد فعله بعد نجاح أغنية “داري يا قلبي” التي حققت ربع مليار مشاهدة، قال: “لم أكن متوقع وعندما نزلت حققت نجاح كبير وانتشار هائل وسابقت الوقت حتى أقدم الكليب، وهذه الأغنية عايشة مع الجمهور لمدة ما يقرب من تسع سنوات، وهي من أكثر الأغاني انتشار لدي”.
أضاف حمزة نمرة أنه أحب جدا الأغاني الشعبية، ومنذ طفولته يعشقها مثل أغاني عدوية وغيره من المطربين الشعبيين، ومشروعه دائما أن يقدم هذه الأغاني من خلال توليفة داخل الخلط بالأغاني التي يقدمها ومنها أغنية “أنا الطيب” وهي من ألحانه وحققت نجاح كبير.
اردف نمرة، أنه عاشق لعدوية وقام بغناء أغنية “كله علي كله” وهو أستاذ من أساتذة الفن والغناء الشعبي.
وعن تجربة تترات المسلسلات والتي قدمها في الفترة الأخيرة ومنها تتر مسلسل “سر إلهي”، أجاب بأنها تجربة رائعة وتحمس جدا لها، وهي أول تجربة له ونجاحها شجعه أن يقدم افكار أخرى، وقال: “أتوقع أن يكون هناك مشاريع لأغاني في تترات لبعض المسلسلات الدرامية قريبا”، مشيرا أن المطرب لا يشترط أن يكون ممثل، وهو حاليا لا يفكر في خوض تجربة التمثيل.
أشار نمرة، أنه أثناء فترة الكورونا أصر على تقديم أغاني وموسيقى، بغض النظر عن وجود الحفلات، وبدأ في ألبوم “مولود سنة 80” وكانت تجربة شيقة ومهمة أثناء كورونا، وجيل الثمانينات استمع إليها وهو الجيل الذي عاصر شرائط الكاسيت.
أنهى حمزة نمرة حديثة ببرنامج “واحد من الناس” قائلا أن زوجته وأسرته هم الأقرب له، ولابد من مراعاتهم والاهتمام بهم، وقال: “بكون رايق وأنا أمام البحر، وبقول معلش لأولادي، وأنا مش اجتماعي بشكل قوي، وأصدقائي علي المستوي الفني هم محمد الليثي وشريف الليثي وهشام ماجد وشيكو ومحمد عبد الرحمن”.
وقال: غنيت لزوجتي أغنية “غروب” وأغنية “الوقعة الأخيرة”، وأنا مؤمن بأنه لا يوجد فن هابط أو مش هابط، المهم أن يكون الكلام يحترم المتلقي، ومن الممكن أن يعاون مع مطرب مهرجانات، وبعضهم يعجبه ومنهم حوده بندق ومسلم، والمهم أن نلتقي في فكرة ومشروع غنائي جيد.