الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

وزير الدفاع الماليزي: لن نستقبل مزيدا من الفلسطينيين في بلادنا

الرئيس نيوز

صرح وزير الدفاع الماليزي "داتوك سيري محمد خالد نور الدين"، بأنه لن تكون هناك مهمة ثانية لنقل المزيد من الفلسطينيين إلى بلاده، وفقًا لصحيفة "مالاي ميل" وقال نور الدين: "علينا أن نفهم أنه في حين يستطيع 70 ألف فلسطيني الدخول والبقاء في مصر، فإن بلادنا لا تستطيع دعمهم جميعًا"، وفي مؤتمر صحفي بعد الافتتاح المتزامن للجمعية العامة لأمنو وانيتا وبيمودا وبوتيري مساء أمس، أضاف الوزير: "لذلك، فإننا نساعد أكبر عدد ممكن من الأشخاص".

وفي الوقت نفسه، صرح وزير الخارجية داتوك سيري محمد حسن إن الوزارة ستساعد في تقديم المساعدة الطبية ومن ثم إعادة جميع الفلسطينيين إلى وطنهم وناقش وزير الخارجية مع القادة الفلسطينيين مسألة اللجوء وتأكد من أنهم أنهم لا يرغبون في مغادرة وطنهم وهم على استعداد للموت من أجل القضية الفلسطينية، ويريدون العودة إلى أراضيهم ولا يريدون أن يتم طردهم منها”.

وفي وقت سابق، وفي كلمته الافتتاحية، أكد محمد، وهو أيضًا نائب رئيس المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، أن ماليزيا ستواصل بذل كل ما في وسعها لدعم النضال الفلسطيني ضد قسوة وطغيان النظام الصهيوني الإسرائيلي كما انتقد القوى الكبرى في العالم لرفضها منع إسرائيل من ارتكاب الفظائع وممارسات الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

فرنسا.. اللجوء خيار وحيد

وفي مكان آخر، وبعد إجلاء نحو 150 فلسطينيا من غزة، وصولوا جميعًا إلى الجمهورية الفرنسية، تفاجأوا بأن طلب اللجوء هو الحل الوحيد المقدم لهم واليوم، يعيش هؤلاء الناجون بين خوفهم على عائلاتهم التي لا تزال تعيش ويلات الحرب، وخوفهم من عدم قدرتهم على العودة إلى بلدهم عند وقف إطلاق النار.

ونقلت صحيفة لوفيجارو عن أحدهم قوله: "لم أكن أريد مغادرة غزة، لكن بيتي تعرض للقصف مرتين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونزحت مع عائلتي وعشنا في ظروف صعبة لعدة أسابيع، حتى تواصلتْ معنا القنصلية الفرنسية في القدس وطُلب منا التوجه إلى معبر رفح (المنفذ البري الوحيد بين قطاع غزة ومصر)".

وتابع: "إلى اللحظة الأخيرة، كنت أعتقد أن القنصلية ستحجز لنا فنادق في مصر حتى نهاية الحرب، لكن الإجراءات كانت سريعة، وتحت ضغط الخوف الشديد والتشرد وحرصي على حياة أبنائي، قبلتُ بالخيار الوحيد الذي طُرح علينا، وحضرنا إلى فرنسا".

بمجرد الوصول الناجين الآخرين مع عائلاتهم إلى باريس، استقبلتهم جمعية "فرانس أوريزون" وحجزت لهم غرفًا وشققًا في فنادق في العاصمة الفرنسية، قبل أن يتم توزيعهم على عدة ضواحٍ لمدن بعيدة عن العاصمة إلى أن تواصل معهم المسؤولين ووضعوهم أمام خيار واحد لا ثان له، وقيل إن الحل الوحيد المطروح هو طلب اللجوء في فرنسا، ووعدوا أن تكون لهم ميزتان: إجراءات لجوء سريعة، وإمكانية العودة إلى غزة بعد انتهاء الحرب حتى بعد الحصول على اللجوء".